هراير جوانيان
حصد منتخب العراق، لقب بطولة كأس ملك تايلاند الـ49 لكرة القدم بعد فوزه في المباراة النهائية على صاحب الأرض بفارق ركلات الترجيح 5-4، بعد التعادل في الوقت الأصلي 2-2.
وبقيادة المدير الفني الإسباني خيسوس كاساس، حقق أسود الرافدين 3 مكاسب مهمة، بعد التتويج بهذه البطولة الودية، التي انتصر فيها على الهند وتايلاند تواليا بفارق ركلات الترجيح.
المكسب الأول هو مواصلة سكة التتويجات التي بدأت في بطولة خليجي 25 التي أقيمت في البصرة، وحصد لقبها أسود الرافدين، وهو الأمر الذي يمنح الثقة للجهاز الفني واللاعبين للمضي قدما في الاستحقاقات المقبلة.
المكسب الثاني يتمثل باكتشاف لاعبين مميزين على مستوى الظهيرين الأيسر والأيمن، كأحمد يحيى وميرخاس دوسكي وحسين علي، وهما المركزان اللذان عانى منهما المنتخب العراقي في الفترة الأخيرة، بسبب تذبذب مستوى العديد من اللاعبين، كعلي عدنان وضرغام إسماعيل وغيرهما.
المكسب الأخير، هو تألق الحارس البديل فهد طالب، والذي كان أحد أسباب الانتصار في اللقاء النهائي للبطولة، بعد رده ركلة جزاء في وقت المباراة، وأخرى في ركلات الترجيح، ليثبت أحقيته في حراسة عرين أسود الرافدين، خصوصاً بعد المستوى غير المرضي من الحارس الأساسي جلال حسن في لقاء نصف النهائي، والذي تسبب فيه بهدف كارثي أمام منتخب الهند.