الثورة – عبير محمد:
مع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي وتعدد المنصات الرقمية واكب هذا التطور ظهور العديد من صناع المحتوى وتنوعت المواضيع وغصت قناة اليوتويب بالعديد من المؤثرين والمؤثرات الذين تنوعت مواضيعهم لتعالج مواضيع الحياة المتنوعة منها الصحية، الجمالية، البيئية، والموضة والتجميل.ا
لمعضلة..
لا يمكن الحكم على مدى صدق ودقة ما يقدمه صانع المحتوى في قناته، وتعد نسبة المشاهدات هي المقياس الوحيد على نجاح القناة، فلا يوجد أية معايير أخلاقية ضابطة لما يقدمه أصحاب القناة، فربما بنى كل شهرته وأقواله على مبالغات وحكايات مفبركة أو مغلوطة وهذا ما أدى تشويه الحقائق وتحريف المعلومات وحشوها بالكثير من الدجل وكثير من الأحيان بمعلومات خيالية كما يحدث في كثير من الكوراث البيئية أو الأمراض المستعصية.
مستقبل المعلومة..
وسط هذه الفوضى الرقمية لا يمكننا التنبؤ بمستقبل صدق المعلومة ومستقبل معرفة الحقيقة، فمستقبل الحقيقة محفوف بالمخاطر لكثرة تنوع المصادر التي تنقل معلومات متضاربة عن أية حقيقة، لاسيما وأن الكون يعيش حالة فوضى حقيقة جراء تآكل الثقة بين ما هو حقيقي وجوهري وبين ما هو مزيف ومختلق ولا يمت للحياة الواقعية بصلة.