الثورة – منهل إبراهيم:
بدأ نظام كييف، ما يسميه بـ”الهجوم المضاد”، في 4 حزيران الماضي، على محاور جنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، لكن الهجوم مني بفشل ذريع.
واعترف مسؤولون أوكرانيون وغربيون بأن “الهجوم المضاد” واجه انتكاسات متتالية بسبب الدفاعات الروسية الحصينة وكفاءة العسكريين والجنود الروس.
وكتب خبراء إعلاميون وعسكريون من الولايات المتحدة وأوروبا أن حملة كييف الصيفية كانت فاشلة، وفي الوقت نفسه، لاحظوا فعالية حقول الألغام الروسية والدفاعات الروسية التي لم تستطع القوات الأوكرانية اختراقها.
واليوم أعلن المستشار السابق في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، العقيد دوغلاس ماكجريغور، أن الهجوم المضاد الذي شنته أوكرانيا ضد القوات الروسية فشل تماماً.
وقال ماكجريغور على موقع “إكس” (تويتر سابقا): “لقد كان الهجوم الأوكراني فاشلاً تماماً”.
ووصف ماكجريغور، رئيس هيئة الأركان المشتركة بالجيش الأمريكي، مارك ميلي، الذي اعترف في وقت سابق بأن وتيرة الهجوم الأوكراني كانت أبطأ من المتوقع بأنه “دمية سياسية” و”محتال”.
وسبق أن أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن الجيش الأوكراني يقوم بمحاولات هجومية فاشلة منذ 4 حزيران.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في 21 تموز الماضي، أن الدول الغربية محبطة للغاية إزاء مسار “الهجوم المضاد” الذي بدأته القوات الأوكرانية، ولم تحقق منه أي نتيجة حتى الآن.
وتشن أوكرانيا ما سمته “هجوماً مضاداً” في اتجاهات جنوب دونيتسك، وأرتيوموفسك وزابوروجيه، على مدى الأشهر الثلاثة الماضية وحتى الآن، وتشارك في القتال ألوية دربها حلف شمال الأطلسي، ومسلحة بمعدات عسكرية غربية، لكنها فشلت في تحقيق النجاح في أي من قطاعات الجبهة.
وتواصل القوات المسلحة الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة بهدف نزع سلاح أوكرانيا، لدرء التهديدات الصادرة عن الأراضي الأوكرانية لأمن روسيا.
وحددت موسكو أهدافها بحماية سكان إقليم دونباس، والقضاء على التهديدات الموجهة لأمن روسيا، وإجبار أوكرانيا على الحياد العسكري، والقضاء على التوجهات النازية فيها.