الثورة:
أكد سفير المهام الخاصة في وزارة الخارجية الروسية نيقولاي كورشونوف بأن روسيا سترد على تعزيز “الناتو” وجوده العسكري في القطب الشمالي بمجموعة من التدابير الضرورية.
وقال كورشونوف في تصريح له إن تزايد التوتر العسكري السياسي في القطب الشمالي هو نتيجة الخط غير البناء للولايات المتحدة وحلفائها خاصة على خلفية العملية الروسية في أوكرانيا.
وأضاف أن “تعزيز الإمكانات العسكرية لحلف شمال الأطلسي في هذه المنطقة، وانضمام فنلندا إلى الحلف وإدراج السويد على قائمة الانضمام يشير إلى اتساع سيناريوهات القوة في “الناتو” في الخطوط الشمالية على حساب أمن الدول الأخرى”.
وفي السياق أعلن رئيس اللجنة العسكرية لحلف الناتو روب باور في مؤتمر صحفي على هامش المؤتمر السنوي لرؤساء الأركان العامة المنعقد في العاصمة النرويجية أوسلو أن دول الحلف ستجري العام القادم 2024 أضخم مناورات عسكرية منذ انقضاء فترة الحرب الباردة تحت عنوان “المدافع الصامد”.
وكانت صحيفة “فايننشال تايمز” ذكرت في وقت سابق أن ما لا يقل عن 41 ألف جندي وأكثر من 50 سفينة سيشاركون في تلك المناورات وسيتم خلالها تنفيذ ما بين 500 و700 طلعة جوية موضحة أن التدريبات ستجري في ألمانيا وبولندا ودول البلطيق في شباط وآذار 2024.
وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى أعضاء الحلف البالغ عددهم 31 ستشارك السويد أيضاً في المناورات رغم أنها لا تزال تنتظر موافقة تركيا وهنغاريا على انضمامها للحلف.