الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
أكد الأمين العام لحزب العهد الوطني المهندس غسان عبد العزيز عثمان عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية، خلال لقائه كوادر الحزب في حماة أن الولايات المتحدة الأميركية عمدت إلى تحريك عملائها في المنطقة، بعد فشل حربها العسكرية على وطننا بفضل صمود شعبنا العظيم وجيشنا البطل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد، من أجل خلق فوضى وتوتر الوضع في المنطقة، وزيادة الضغوط على سورية.
وأشار عثمان إلى أن ما يعيشه السوريون نتيجة للوضع الاقتصادي جاء نتيجة الحرب الهمجية العدوانية الإرهابية التي شنت على بلدنا منذ العام 2011 ، وبسبب العقوبات الاقتصادية والحصار الجائر والظالم الأحادي الجانب المفروض على بلدنا.
وأوضح أن الوضع الاقتصادي الراهن هو نتيجة الحرب على سورية، وأن تحسينه ممكن جداً من خلاله التعاون ما بين السلطة التنفيذية والفئات الشعبية.
ولفت إلى أن هذا الوضع ومعاناة المواطنين في البلد، والمطالبة بتحسينه لينعكس على حياة المواطنين المعيشية إيجابياً، هو موضوع نقاش دائم في قيادة الجبهة الوطنية التقدمية، وقد قدم حزب العهد من جانبه مع بقية أحزاب الجبهة عدة مذكرات بهذا الشأن انطلاقاً من دورها في الحياة العامة بالبلاد ، ونضالها المستمر لتحسين الظروف المعيشة لأبناء الوطن .
وفي حديثه عن جولة نائب رئيس الجبهة الوطنية التقدمية محمد الشعار بالمحافظات، أكد المهندس عثمان أنها كانت مهمة جداً لإعادة دور أحزاب الجبهة في الحياة العامة للبلاد، وتفعيله بما ينسجم مع ميثاقها وخدمة المجتمع السوري الحيوي، والزاخر بالإمكانات والطاقات الوطنية الخلاقة، والتي من الضروري استثمارها في هذه المرحلة التي يتعافى فيها الوطن من الإرهاب.
وأشار عثمان إلى دور الحزب وعمله المهم والمشرف في فترة زلزال 6 شباط ، وتقديمه المساعدات للعديد من المتضررين في المحافظات المنكوبة، بالتعاون والتنسيق مع حزب البعث العربي الاشتراكي والقوى الفاعلة الأخرى.
واستمع المهندس عثمان للحضور الذين أغنوا اللقاء بحواراتهم وطروحاتهم، التي تناولت هموم المواطن ومعاناته، وبأفكارهم ورؤاهم لمعالجتها وتجاوزها، ووعد بنقلها للحكومة عبر القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية ليصار إلى معالجتها.