مناقب حميدة عدّدها زملاء مهنة المتاعب تحلى بها الزميل الراحل هزاع عسّاف أمين الشؤون المحلية والثقافية في صحيفة الثورة، في رثائهم عبر صفحات التواصل الاجتماعي يرثونه بحجم حزنهم على فقده ومحبتهم له.
كان الزميل هزاع السند للكثيرين من الناس البسيطين الذين طرقوا أبواب منبره الإعلامي فلبى نداءهم من خلال مد يد المساعدة لهم أو الإيعاز لمكاتب المحافظات للمساعدة والأدلة جمّة ويصعب ذكرها، وكان وفياً ومخلصاً لزملائه جميعاً كان يصلح ذات البين بينهم بحكمة وضمير.
أحبّ عمله حتى قضى نحبه في مكتبه في صحيفة الثورة، إثر نوبة قلبية مفاجئة، كان رافضاً فتح شرايين قلبه بعملية جراحية رغم معاناته مع المرض وعجز شركات التأمين من تقديم المساعدة، كلها حالت إلى تراجع صحته، فوافته المنية فجأة، ليرحل بصمت، وكنا نتمنى لو أننا قدمنا له مساعدة تفيه حقه، فقدناه أخاً وصديقاً وزميلاً وفقده الوسط الإعلامي صحفياً مهنياً، مني ومن زملائي كل العزاء لأسرة صحيفة الثورة وللأسرة الإعلامية ولذويه ومحبيه، وليكن ذكره مؤبداً.
وديع فايز الشماس