الثورة – أسماء الفريح:
أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية اليوم إطلاق عملية “لمكافحة الإرهاب” في إقليم قره باغ فيما ذكرت الدفاع الأرمينية, من جانبها, أن الوضع على الحدود مع أذربيجان “هادئ نسبياً”.
وقالت الدفاع الأذربيجانية في بيان لها: “من أجل ضمان احترام ما نص عليه الاتفاق الثلاثي “موسكو – باكو – يريفان” والتصدي للاستفزازات واسعة النطاق في المنطقة الاقتصادية بقرة باغ ونزع سلاح القوات المسلحة الأرمينية وانسحابها من أراضينا، وتحييد بنيتها التحتية العسكرية، وضمان سلامة المدنيين… كذلك العسكريين، فضلاً عن استعادة النظام الدستوري لجمهورية أذربيجان، تم إطلاق عملية محدودة لمكافحة الإرهاب في المنطقة”.
وأضافت أنها أبلغت بذلك قوات حفظ السلام الروسية ومركز مراقبة وقف إطلاق النار.
وفي يريفان, أعلنت الدفاع الأرمينية أن الوضع على الحدود مع أذربيجان هادئ نسبياً بعد إطلاق باكو عملية عسكرية في قره باغ.
وقالت الوزارة في بيان لها إنه “عند الساعة 14.00 ظهراً بالتوقيت المحلي، أصبح الوضع على الحدود مع أذربيجان هادئاً نسبياً”.
وذكر سكان ستيبانا كيرت في قره باغ في وقت سابق من اليوم سماعهم أصوات انفجارات بعيدة دوت في المنطقة.
من جانبها, ذكرت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو لم تتلق بعد أي اتصالات من تركيا حول عقد اجتماع رباعي لبحث مسألة إقليم قره باغ.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا اليوم تعليقاً على الأوضاع في الإقليم المذكور: “نعم رأينا أخباراً بهذا الشأن في وسائل الإعلام، إلا أننا لم نتلق بعد أي طلبات رسمية من الجانب التركي”.
وكانت انطلقت أمس الاثنين تدريبات “إيغل بارتنر 2023″ الأميركية – الأرمينية المشتركة التي ستستمر حتى ال 20 من أيلول الجاري.
و أعلنت وزارة دفاع أرمينيا في السادس من الشهر الجاري عن إجراء هذه المناورات على الأراضي الأرمينية في الفترة من ال 11 إلى ال 20 من الشهر الجاري فيما قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان في وقت لاحق إن أذربيجان حشدت قواتها على الحدود مع أرمينيا والخط الفاصل مع قره باغ.
وتعليقاً على خطط السلطات الأرمينية إجراء تدريبات مشتركة مع القوات الأميركية, قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في وقت سابق إن هذه التحركات ” تثير القلق” خاصة في الوضع الحالي مؤكداً أن روسيا تواصل أداء مهامها كضامن أمني إضافة إلى العمل المستمر والبناء مع كل من يريفان وباكو.