الثورة:
تثير منطقة نائية في ولاية ألاسكا الأميركية الكثير من علامات الاستفهام، بعدما شهدت اختفاء آلاف الأشخاص، مما جعل البعض يصفها بـ”مثلث ألاسكا”، على غرار “مثلث برمودا” الشهير.
حيث وقعت الكثير من الحوادث في المنطقة المعروفة بـ”مثلث برمودا”، شمالي المحيط الأطلسي، حيث اختفت العديد من الطائرات والسفن هناك.
إن الأمر نفسه ينطبق على منطقة نائية في ألاسكا تقع بين جونو وأنكوراج وبلدة بارو الصغيرة، حيث اختفى أكثر من 20 ألف شخص هناك منذ عام 1970.
حيث أن “المثلث شهد آلاف حالات الاختفاء غير المبررة، من بينها اختفاء النائبين الأميركيين هيل بوغز ونيك بيغيتش مع مساعدهما وطيارهما في أعقاب حادث تحطم طائرة مشتبه به في عام 1972”. ولم يتم العثور على حطام الطائرة ولا رفات الركاب.
ففي 3 حزيران 2019، اختفت شانا أومان (43 عاما) أثناء زيارتها لصديق في فيربانكس. وأثار اختفاؤها حيرة السلطات التي بحثت لعدة أيام باستخدام طائرات الهليكوبتر ووحدات الكلاب البوليسية، لكن دون جدوى.
وتختلف التفسيرات وراء حالات الاختفاء هذه، بين “النشاط الفضائي” وحتى المجالات الكهرومغناطيسية القوية في المنطقة، المشابهة لتلك الموجودة في مثلث برمودا.
أن “الأساطير المحلية تشير كذلك إلى مخلوق “الساسكواتش” المجهول، الذي يرهب المدن ويقتل الناس”.
على الرغم من كونها منطقة مأهولة بنسبة 1 في المئة فقط، إلا أن ألاسكا تشهد أكبر عدد من الأشخاص المفقودين مقارنة بأي ولاية أميركية أخرى بمتوسط 42.16 لكل 100 ألف.