الثورة – ريف دمشق – عادل عبد الله:
ليس بزمن بعيد كانت بحيرة زرزر جهة محببة للزائرين في عطلة الأسبوع، وفي أواخر النهار لقضاء بعض الوقت وهم يتأملون في مياهها والطيور التي تؤمها والطبيعة من حولها، فيما تشكله من صورة جميلة خاصة في أواخر النهار مع مغيب الشمس التي تنعكس أشعتها من ماء البحيرة.
هذه البحيرة التي تعد معلماً سياحياً.. تركت وهمشت ولم تنل العناية المطلوبة من المعنيين، للأسف.. تغير هذا الوضع وتحولت البحيرة إلى أشبه بمستنقع مملوء بالماء ولم يعد الزوار يقصدونها إلا القليل منهم، وتحولت الأرض في محيطها مع انخفاض منسوب المياه إلى جرداء تملؤها الأوساخ ومخلفات الزائرين.. وأشجارها التي أصبح عددها قليلاً جداً والذي بات معظمه يباساً.
ما نأمله أن يعاد لهذه المنطقة جمالها ورونقها، وإعادة الاعتبار لمرفق طبيعي ترفيهي، مع تنقية عمق البحيرة التي كانت في السنوات الماضية تعج بمجموعة من الطيور المائية، والأسماك المتنوعة.. والذي يعد بمثابة خطوة إيجابية نحو الاهتمام بالنمط السياحي في بلدنا.