الثورة – ريف دمشق – عادل عبد الله:
بيَّن الطبيب الاختصاصي في مستشفى حرستا الوطني الدكتور عادل رمضان أنه راجعت المريضة (م. م.) 12 سنة العيادة الأذنية في المستشفى بشكوى ظهور انتفاخ (طري، غير مؤلم، يمكن تحريكه) في أرضية الفم، ظهر منذ سنة واحدة وازداد حجمه تدريجياً، تعاني المريضة أيضاً من صعوبة في البلع والنطق بسبب الانتفاخ.
وأشار إلى أنه بعد الفحص وإجراء إيكو وطبقي محوري (مع حقن) تم تشخيص الحالة (Ranula) وتقرر إجراء استئصال جراحي للكيسة.
وأوضح أن الكيس الضفدعي (الضفيدعة) Plunging Ranula، هو عبارة عن كيسة احتباسية، لكنها ممتدة عميقاً (إلى العنق)، حيث يتجمع فيها المخاط حول الغدة، ثم تخترق الكيسة العضلة الضرسية اللامية إلى داخل العنق.
حيث يتظاهر بشكل انتفاخ طري، غير مؤلم وغير ثابت (يمكن تحريكه)، ويعالج بالاستئصال الجراحي، حيث تم الإجراء الجراحي للمريضة بالتعاون مع الطبيب المقيم د. علي قنبس، وطبيب التخدير، د. حسان جمعة، وممرضة العمليات أريج شاهين.
وأضاف أنه يعرف الكيس تحت اللسان (بالإنجليزية: Ranula) أو ما يعرف أيضاً بالكيس الضفدعي بأنه تقرح كيسي حميد، ينشأ على أسفل الفم تحت اللسان وتختلف في الحجم من شخص لآخر.
تكون هذه الأكياس مخاطية، وتنتج بشكل عام بسبب انسداد الغدد اللعابية الرئيسية في الفم، حيث تنشأ في الغدد اللعابية تحت اللسان، وتكون الأكياس تحت اللسان شفافة اللون أو مائلة إلى الزرقة، وتمتلئ بسائل يشبه إفرازات الغدد اللعابية الطبيعية واللعاب.
تختلف هذه الأكياس في أحجامها فبعضها يكون صغيراً، لكنها قد تنمو لتصبح كبيرة وتؤدي إلى صعوبات ومشاكل أخرى.
وسلَّط الضوء بأنه لاتسبب هذه الحالة النادرة الألم عادةً، لذلك لا تتم ملاحظتها حتى يبدأ حجمها بالازدياد. يعتبر الأطفال والبالغون في عمر صغير من أكثر الفئات عرضةً للإصابة بالأكياس تحت اللسان، خصوصاً بين عمر عشرة أعوام وعشرين عاماً، ولا تحتاج الأكياس الصغيرة عادةً للعلاج بخلاف الأكياس الكبيرة التي قد تتطلب الجراحة لإزالتها.