الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
قدم الدكتور فيصل المقداد وزير الخارجية والمغتربين واجب العزاء باسم الجمهورية العربية السورية قيادة وحكومة وشعباً بضحايا الحريق المروع الذي وقع في محافظة نينوى العراقية وذلك في السفارة العراقية بدمشق.
وأدلى الوزير المقداد بتصريح صحفي قال فيه: حضرت شخصياً إلى سفارة الجمهورية العراقية الشقيقة لأقدم واجب العزاء نيابة عن القيادة السورية والحكومة السورية وشعب سورية بضحايا الحريق المروع الذي وقع في محافظة نينوى العراقية، وعندما نقوم بواجب العزاء فإننا نتوجه بالتضرع إلى الله بأن يحمي العراقيين جميعاً من أي مكروه.
واعتبر أن المأساة التي حلت في محافظة نينوى هي مأساة للسوريين أيضاً لأنه لا فرق بين السوريين والعراقيين ولا يمكن التفريق بينهما، مؤكداً أن شعبي البلدين الشقيقين اللذين يواجهان مشكلات الإرهاب والعقوبات والتدخل بشؤونهما الداخلية، كانا ولا يزالا شعباً واحداً في المشاعر وفي الأفراح وفي الأتراح، وأن سورية التي تعتز بعلاقاتها مع أبناء الشعب العراقي ستبقى إلى جانب العراق الشقيق في كل الأوقات والأحوال، متمنياً ألا تتكرر مثل هذه الحوادث المؤسفة وان يبقى العراق عراق الفرح والسعادة والعطاء.
كان في استقبال الوزير المقداد والوفد المرافق القائم بأعمال السفارة العراقية بدمشق المستشار ايفان رفيق الزيباري وأعضاء السفارة.
تصوير – عدنان الحموي