دمشق – الثورة:
بحث وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف مع سفير تونس في سورية محمد المهذبي، آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين في مجال عمل الوزارة وتبادل الخبرات والإمكانيات .
الوزير عبد اللطيف شرح خلال اللقاء آلية عمل الوزارة والجهات التابعة لها لاسيما في مجال التخطيط ومتابعة أعمال التشييد وإقامة الضواحي ، لافتا أن إعادة الإعمار والبناء في سورية لم تتوقف رغم الحرب الإرهابية والحصار الاقتصادي الجائر.. فقد تابعت الوزارة إنشاء ضواح كاملة ومتابعة البرامج الإسكانية المقررة وفق الإمكانيات المتوفرة.
وعن الإجراءات المتخذة من قبل الحكومة أشار السيد الوزير إلى الخطة الوطنية لمواجهة آثار الزلزال التي اعتمدتها الحكومة ككل ومن ضمنها الوزارة في التعامل مع آثار الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد شباط الفائت، حيث تم البدء بالعمل على تشييد/ ٧٤٠ / شقة لمتضرري الزلزال بالإضافة لشقق الإيواء ذات التشييد السريع، وكل ذلك رافقه مراسيم وقرارات حكومية لتسهيل مواجهة آثار الزلزال على المواطنين المتضررين.
السفير المهذبي أكد أن التجربة السورية لمواجهة آثار الزلزال كانت لافتة وجديرة بأن تدرس، داعياً إلى تأطير العمل بمذكرات تفاهم بين الطرفين للتعاون على مستوى التخطيط وتبادل الخبرات والانتقال للاستفادة من التجارب بين البلدين .
وفي نهاية اللقاء أعرب الوزير عبد اللطيف عن امتنانه للموقف التونسي تجاه ماتعرضت له سورية خلال سنوات الحرب, مثنياً على جهودها في تقديم المساعدات وفق إمكانياتها المتاحة.
حضر اللقاء معاونة الوزير المهندسة ماري كلير التلي.
