هراير جوانيان
يخوض ملاكمنا أحمد غصون نزالاً مصيرياً يوم غد الأربعاء الساعة العاشرة والربع صباحاً عندما يواجه الفلبيني أومير مارسيال في الدور نصف النهائي ، وعلى الطرف الآخر يلتقي الصيني توهيتايربيك تانغلاتيهان مع الأوزبكي تورابيك خابيبولاييف.
ويضع ملاكمنا نصب عينيه التأهل إلى الألعاب الأولمبية، بعد ضمانه الميدالية الأولى لسورية في دورة الألعاب الآسيوية المقامة في هانغجو الصينية.
وضمن غصون برونزية على الأقل في وزن تحت 08 كلغ، بعد فوزه على الطاجيكستاني شابوس نيغماتوليف بالنقاط 5-0 في ربع النهائي ، بيد أن الذهبية والفضية فقط تضمنان المشاركة في أولمبياد باريس الصيف المقبل.
وقال غصون البالغ 72 عاماً، بعد ضمان الميدالية: لقد ضمنا ميدالية، لكن لا يمكننا التوقف. نهدف إلى ميدالية مؤهلة إلى الأولمبياد.وتحدث عن مواجهته الأخيرة: خصمي من بلد معروف بأنه بين الأفضل عالمياً في هذه الرياضة. لذا لم يكن نزالاً سهلاً.
عن استعداداته للآسياد، يقول حامل العلم السوري في حفل الافتتاح والذي حلّ تاسعاً في نسخة 8102 ضمن وزن 57 كلغ: المفتاح هنا هو اللياقة البدنية. نفتقد للاحتكاك مع ملاكمين من دول متنوّعة. باقي الدول سنحت لها فرصة المشاركة في معسكرات تدريبية، باستثناء سورية. لكننا نعوّل على خبرتنا لخوض النزالات.
وتابع غصون الذي تغلب في دور 61 على الكوري الجنوبي جينجيا كيم بالنقاط 4-1، أن المحطة المقبلة له أمام الفلبيني أومير فيليكس مارسيال ستكون الأهم: نقوم بأفضل ما لدينا هنا. فريقنا يضمّ ثلاثة لاعبين فقط، أحدهم انسحب في الأدوار التمهيدية (محمد مليس، بسبب تواجد حكم من الكيان الصهيوني) وشقيقي الأكبر علاء تعرّض لإصابة حرمته المنافسة.
ويشرف على أحمد والده حسين المنخرط في الرياضة منذ خمسين سنة، والوالد لأربعة ملاكمين ومدربة لياقة بدنية.
وقال حسين لموقع الألعاب: حبّي للرياضة يعود إلى سنوات طفولتي. بدأت من لا شيء. لم يكن هناك أندية لانضم اليها في ذاك الوقت، فبدأت في الشوارع، قاتلت منذ العام 5791 حتى اعتزالي في 9891 عندما أصبحت مدرباً.
السابق