التوتر في العلاقات على أشده بين فرنسا والنيجر

الثورة – منهل  إبراهيم:

تميزت العلاقات بين فرنسا والنيجر منذ 26 تموز بتوتر شديد، فقد ألغى الجيش بقيادة الجنرال عبد الرحمن تياني اتفاقات التعاون الدفاعي بين باريس ونيامي، بحجة أن القوات الفرنسية موجودة بشكل غير قانوني” في النيجر”.

كما احتجز السفير الفرنسي في نيامي، سيلفان إيتيه، بمقر السفارة حتى أن غادر البلاد في 27 أيلول.
وكان وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو حذر الجمعة الماضي من “انهيار” منطقة الساحل الأفريقية في ظل تصاعد أنشطة مسلحة وتراجع حضور باريس في أعقاب سلسلة من الانقلابات العسكرية في بعض دولها.

وفي ما قد يشكل مؤشراً عن تدهور الوضع الأمني في النيجر، أعلنت وزارة الدفاع الثلاثاء مقتل 29 جنديا في غرب البلاد قرب الحدود مع مالي بهجوم هو الأكثر دموية منذ الانقلاب، وقالت الوزارة في بيان بثه التلفزيون الوطني إن “مفرزة من قوات الأمن تعرّضت شمال غرب تاباتول لهجوم معقّد نفّذه أكثر من مئة إرهابي وتمّ خلاله استخدام عبوات ناسفة وعربات انتحارية”.

وهذا أكبر عدد من القتلى يسقط في هجوم منذ استولى الجيش على السلطة في انقلاب نفّذه في 26 تمّوز على خلفية تدهور الوضع الأمني في البلاد.

في غضون ذلك أعلنت قيادة الأركان الفرنسية اليوم الخميس أنها ستبدأ سحب قواتها من النيجر “هذا الأسبوع”، ما يعني قبل الأحد، على أن تنتهي العملية بحلول نهاية العام، وأشار مصدر رسمي أن الوضع الأمني في البلاد شهد “تدهورا خلال الأيام الأخيرة”.

وكان الرئيس إيمانويل ماكرون صرح في وقت سابق أن آخر الجنود الفرنسيين سيغادرون البلاد الفقيرة والواقعة في أفريقيا جنوب الصحراء بحلول نهاية العام الجاري.

وقالت قيادة الأركان: “سنباشر عملية الانسحاب هذ الأسبوع، بشكل منتظم وآمن، بالتعاون مع النيجيريين”.

ولدى فرنسا 1500 جندي في النيجر، الذي تحول لمركز رئيسي في انتشارها الأمني بمنطقة الساحل بعد مغادرتها مالي في 2022. وتنتشر القوات الفرنسية في ثلاثة مواقع رئيسية هي القاعدة العسكرية 101 بالعاصمة نيامي حيث كان يتواجد نحو ألف عسكري، فضلا عن “مركزي دعم” في منطقة تيلابيري.

آخر الأخبار
وزير الطوارئ يبحث مع وزير الخارجية البريطاني سبل مكافحة حرائق الغابات تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض  إدلب على خارطة السياحة مجدداً.. تاريخ عريق وطبيعة تأسر الأنظار