اكتشاف سلال وأحذية تعود لـ 9500 عام ..!

الثورة:

توصلت دراسة جديدة إلى أن مجموعة من السلال والصنادل التي تم العثور عليها داخل كهف الخفافيش بغرناطة جنوب إسبانيا، من المحتمل أن تكون قد صنعتها مجتمعات الصيد وجمع الثمار في العصر الحجري الوسيط، وتعتبر من أقدم القطع الأثرية من نوعها الموجودة جنوب أوروبا.

فقد قام علماء الآثار بتأريخ القطع الأثرية بالكربون المشع، والموجودة حاليًا في المتحف الأثري الوطني بمدريد. حيث تم بناء الاكتشافات الـ 76 (اكتشفها في الأصل عمال المناجم الذين يعملون داخل كهف معروف باسم Cueva de los Murciélagos – كهف الخفافيش في القرن التاسع عشر) باستخدام مواد عضوية مثل الخشب والقصب والإسبارتو (عشب معمر يتغذى على الأشجار ينمو عادة في إسبانيا).

وتوصل الباحثون إلى أن عمر الصنادل العشبية يبلغ 6200 عام، ما يجعلها أقدم الأحذية المعروفة التي تم العثور عليها على الإطلاق في هذا الجزء من أوروبا. وكانت السلال، المصنوعة أيضًا من العشب أقدم من ذلك، حيث يبلغ عمرها حوالى 9500 عام؛ وهي «أول دليل مباشر» على أن السلال صنعها الصيادون وجامعو الثمار في العصر الحجري الأوسط.

ومن أجل المزيد من التوضيح، قال مؤلف الدراسة الرئيسي «كان الاكتشاف الأكبر هو عمر السلال، وكانت تلك مفاجأة كبيرة. فقبل وصول الزراعة كان هناك صيادون وجامعو ثمار، وطالما اعتقد الباحثون أن صناعة السلال كانت عنصرًا من العصر الحجري الحديث، لكننا أدركنا الآن أن الناس الأوائل كانوا ينسجون السلال.

و ان مستوى التفاصيل المستخدمة في صنع السلال كان معقدًا في ذلك الوقت؛ فقد تضمنت بعض السلال زخارف هندسية معقدة وأليافا مصبوغة وزخارف مصنوعة باستخدام شعر بشري وأصباغ. كانت بعض السلال تحتوي أيضًا على قطع جلدية تستخدم لتعليقها. فقد كانت الصنعة معقدة للغاية».

وعلى الرغم من أن عمرها آلاف السنين، فقد تم الحفاظ على القطع الأثرية بشكل جيد للغاية، ربما بسبب تصميم الكهف وبيئة الرطوبة المنخفضة، لا نعرف على وجه اليقين سبب حدوث ذلك، ولكن هناك بعض القرائن داخل الكهف؛ ففي الداخل، هناك ما يقرب من صفر رطوبة، ما يجعل الكهف جافًا للغاية. كما أن هناك أيضًا واديا ضيقا موجها نحو الشمال، لذلك تهب الرياح الجافة والباردة التي تدخل الجزء العلوي من الكهف من خلاله. إنه مثالي للحفاظ على المواد العضوية».

جدير بالذكر، يحتوي الكهف الذي يعد «ملاذا فنيا» من العصر الحجري القديم في إسبانيا على أكثر من 110 لوحات كهفية من عصور ما قبل التاريخ، وبالإضافة إلى الصنادل والسلال، فقد عثر عمال المناجم على بقايا هياكل عظمية بشرية وأدوات. وتم تحنيط بعض الجثث البشرية تعود لـ 13 فردا؛ وفق مارتينيز، الذي يقول «نأمل في إجراء مزيد من الدراسة لتحديد أعمارهم وأجناسهم عن طريق التأريخ بالكربون المشع لبقاياهم في المستقبل».

آخر الأخبار
الأتارب تُجدّد حضورها في ذاكرة التحرير  الثالثة عشرة وزير الطوارئ يبحث مع وزير الخارجية البريطاني سبل مكافحة حرائق الغابات تحية لأبطال خطوط النار.. رجال الإطفاء يصنعون المعجزات في مواجهة حرائق اللاذقية غابات الساحل تحترق... نار تلتهم الشجر والحجر والدفاع المدني يبذل جهوداً كبيرة "نَفَس" تنطلق من تحت الرماد.. استجابة عاجلة لحرائق الساحل السوري أردوغان: وحدة سوريا أولوية لتركيا.. ورفع العقوبات يفتح أبواب التنمية والتعاون مفتي لبنان في دمشق.. انفتاح يؤسس لعلاقة جديدة بين بيروت ودمشق بريطانيا تُطلق مرحلة جديدة في العلاقات مع دمشق وتعلن عن دعم إنساني إضافي معلمو إدلب يحتجون و" التربية"  تطمئن وتؤكد استمرار صرف رواتبهم بالدولار دخل ونفقات الأسرة بمسح وطني شامل  حركة نشطة يشهدها مركز حدود نصيب زراعة الموز في طرطوس بين التحديات ومنافسة المستورد... فهل تستمر؟ النحاس لـ"الثورة": الهوية البصرية تعكس تطلعات السوريين برسم وطن الحرية  الجفاف والاحتلال الإسرائيلي يهددان الزراعة في جنوب سوريا أطفال مشردون ومدمنون وحوامل.. ظواهر صادمة في الشارع تهدّد أطفال سوريا صيانة عدد من آبار المياه بالقنيطرة  تركيا تشارك في إخماد حرائق ريف اللاذقية بطائرات وآليات   حفريات خطرة في مداخل سوق هال طفس  عون ينفي عبور مجموعات مسلّحة من سوريا ويؤكد التنسيق مع دمشق  طلاب التاسع يخوضون امتحان اللغة الفرنسية دون تعقيد أو غموض