طوفان الأقصى يغرق كيان “البيغاسوس”.. واتفاقات أبراهام لن تنعش نتنياهو!

هو طوفان الأقصى يبدأ من بحر غزة.. هناك حيث للمعركة طعم المرار في فم نتنياهو وهو يرى فرار جنوده وتساقطهم كالجراد على حد وصف صحافة العدو التي أخرجت من أرشيفها مقالات الخسارة في حرب تشرين التحريرية منذ خمسين عاماً وراحت تكرر العبارة..هذا هو (يوم عيد الغفران)منذ عام ١٩٧٣ يتكرر في تشرين ٢٠٢٣ ولكنه أقسى هذه المرة حين أسقطت صواريخ المقاومة الفلسطينية من غزة وهم (كيان البيغاسوس)أي الجاسوس ومرغت أنف إسرائيل الاستخباراتي والأمني بوحل الفشل يوم استيقظ قادة كيان الاحتلال الذين ينامون على وسادة الحكومة المتطرفة فجأة على من يخلع أبوابهم ويأخذهم وجنودهم ومستوطنيهم أسرى يجمعون كما تجمع الأوراق المتساقطة دفعة واحدة دون حتى إشارة أو توقع لجواسيس واستخبارات إسرائيل.

طوفان الأقصى..هي الكارثة المروعة والمذهلة في عين الصحافة الإسرائيلية التي وجدت الذهول في حجم فشل نتنياهو وفي أرقام القتلى والأسرى الذي حطمت رقماً قياسياً هذه المرة لم يخطر على بال أكثر المتشائمين في أأميركا وإسرائيل بأن يبلغ المئات والآلاف وهو في حماية جيش الاحتلال الذين يدعون أنه القوة الأولى في الشرق الأوسط والمصنفة عالمياً وإذا به يستفيق على فضيحة هروبه عارياً من دبابات الميركافا أو انتحاره من شدة الخوف والذعر كما قالت إحدى الصحف الإسرائيلية بأن أحد جنود الاحتلال أطلق الرصاص من سلاحه وانتحر رعباً فهل هذا هو الجندي الذي لايقهر!؟ ألم تقل لنا معركة تشرين التحرير هذا قبل خمسين عاماً؟..

يخرج الكيان الإسرائيلي أمام عملية طوفان القدس مرعوباً غير مصدق أنه نام في عسل تطمينات استخباراته يحاول استعادة السيطرة فيفشل ويقصف غزة فيأتيه الرد من صواريخ المقاومة على (تل أبيب) ويصرخ في وجهه جنوب لبنان وتزجره المقاومة هناك لتتوحد رصاصات محور المقاومة وتصوب على الجبهة الأهم في المنطقة جبهة الصراع العربي الإسرائيلي وليس جبهة التطبيع بعد اليوم.

فقد سقط جنود الاحتلال وأساطيرهم اليوم وغرقوا في طوفان الأقصى وغرقت معهم أوراق اتفاقات أبراهام التي لاتساوي الحبر الذي وقعت به يوم كان القرار العربي قراراً شعبياً يرفض التطبيع ويوزع الحلوى احتفالاً بدك الصهاينة المحتلين وقصفهم بالصواريخ.. أما المقاومون الذين فكوا حصار قطاع غزة وركضوا يعانقون الأراضي المحتلة في القدس والضفة الغربية فقد أثبتوا أنهم اليوم قادة المشهد وقوة ركلت بقدمها على وجه إسرائيل فأحدثت فيها صدمة نفسية وسياسية وأمنية قد تحاول الانتقام ولكن الطوفان قادر على ابتلاع الكثير من عدوان إسرائيل ونقل المعركة من داخل غزة إلى غرفة نوم بنيامين نتنياهو التي يجهزها هذه الأيام في الملاجئ ويعلن بند الحرب عله يجمع حوله من يتوسط إقليميا وعالمياً لإنقاذه من طوفان الأقصى الذي أغرقه وحكومته وكيانه كله حرفياً.

آخر الأخبار
توزيع المرحلة الأولى من المنحة الزراعية "الفاو" لمزارعي جبلة مشروعات اقتصادية للتمكين المجتمعي في ريف دمشق توزيع خلايا نحل ل 25 مستفيداً بالغوطة تنظيم محطات الوقود في منطقة الباب.. موازنة بين السلامة وحاجة السوق الوقوف على واقع الخدمات في بلدة كويّا بدرعا التربية: الانتهاء من ترميم 448 مدرسة و320 قيد الترميم قبيل لقائه ترامب.. زيلينسكي يدعو لعدم مكافأة بوتين على غزوه بلاده مخاتير دمشق.. صلاحيات محدودة ومسؤوليات كبيرة حالات للبعض يمثلون نموذجاً للترهل وأحياناً للفساد الصري... أكثر من 95 بالمئة منها أغلقت في حلب.. مجدداً مطالبات لإنقاذ صناعة الأحذية سوريا والسعودية توقعان اتفاقية لتشجيع وحماية الاستثمار الأمم المتحدة: 780 ألف لاجئ سوري عادوا إلى وطنهم منذ سقوط النظام المخلوع فضل عبد الغني: مبدأ تقرير المصير بين الحق القانوني والقيود الدولية لصون سيادة الدول الولايات المتحدة تراقب السفن الصينية قرب ألاسكا إعلان دمج جامعة حلب الحرة مع جامعة حلب الأم.. خطوة لترسيخ وحدة التعليم العالي امتحانات تعويضية لإنصاف طلاب الانتقالي الأساسي والثانوي ساعتا وصل مقابل أربع ساعات قطع بكل المحافظات وزير الطاقة: الغاز الأذربيجاني يرفع إنتاج الكهرباء ويحس... صيف السوريين اللاهب.. قلة وصل بالكهرباء.. والماء ندرة في زمن العطش الخارجية السورية: المفاوضات مع "قسد" مستمرة في الداخل واجتماعات باريس ملغاة 40 ألف طن إنتاج درعا من البطيخ الأحمر خاصة الخضار الموسمية.. ارتفاع ملحوظ في أسعار المواد الغذائية بحلب عصام غريواتي: استئناف خدمات غوغل الإعلانية بمثابة إعادة اندماج