الثورة – مريم إبراهيم:
دعم مراكز تصنيع الأطراف الصناعية ومراكز العلاج الفيزيائي الخاصة بذوي الإعاقة والمصابين من جرحى الحرب، شكل محور لقاء وزير الشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد مع رئيس وأعضاء مجلس مؤسسة مساواة اليوم.
وأكد الوزير المنجد على أهمية تفعيل الشراكة بين المنظمات غير الحكومية التي تعمل بذات المجال، بغية توحيد جهودها وصولاً لتقديم أفضل خدمة ممكنة للمستفيد، حيث إن الوزارة على استعداد لتقديم كافة التسهيلات اللازمة للنهوض بعمل هذه المنظمات.
وناقش المجتمعون أهم البرامج والمشاريع والأنشطة التي تعمل عليها المؤسسة للمساهمة في تنمية وتطوير قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة سواء عبر التأهيل المجتمعي لدمجهم بالمجتمع أو من خلال تعزيز وسائل التعليم الخاصة بهم، أو عبر إحداث مراكز تخصصية لتوفير الخدمات الطبية والعلاجية والرعاية الصحية لهم بما يسهم في تحسين المستوى المعيشي لهم ولأسرهم عبر ما تقدمه المؤسسة من تدريب ودعم لتأسيس المشاريع الصغيرة المولدة للدخل.
وبيّن رئيس مجلس الأمناء ما يقدمه مصنع الأطراف الصناعية من خدمات مجانية لذوي الإعاقة وجرحى الحرب على امتداد الجغرافية السورية عبر تصنيع أطراف صناعية ذات جودة عالية ومن خلال ما تقدمه من خدمات الجبائر المتحركة والأجهزة التقويمية، حيث إن مركز العلاج الفيزيائي قدم /700/ جلسة علاج فيزيائية لنحو 120 مريضاً شهرياً.
وحول الخدمات التي يقدمها مركز تأهيل الأطفال في المؤسسة، أشار إلى أن الخدمات شملت (التنمية الفكرية وتأهيل النطق والتدخل المبكر وتعديل السلوك، و التأهيل السمعي واضطراب اللغة والكلام ).
كما أن عدد الجلسات من عام 2020 إلى2022 بلغ 13598جلسة و1931مرضى، وعدد الأطراف من عام 2020 إلى2022 بلغ 132 طرفاً صناعياً تم تقديمها للأشخاص المستحقين من ذوي الإعاقة وجرحى الحرب.
