ممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية بمؤتمر صحفي في دمشق: شعبنا عازم على متابعة “طوفان الأقصى” حتى تحقيق أهدافه
الثورة – متابعة عبد الحميد غانم:
أكد الأمناء العامون وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية في دمشق أن الملحمة البطولية التي يخوضها المقاومون الفلسطينيون من غزة تحت عنوان طوفان الأقصى، أثبتت أن كيان العدو الصهيوني كيان من ورق استطاع المقاومون الفلسطينيون اختراق تحصيناته الأمنية والعسكرية وفرض إرادة الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والتأكيد على تحرير أرضه واستعادة حقوقه، وقد سطرت بانتصاراتها منذ السابع من تشرين ولاتزال تسطر ملحمة مشرفة لأمتنا العربية وللتاريخ النضالي لشعبنا الفلسطيني.
وحيا الأمناء العامون وممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدوه في مقر المجلس الوطني الفلسطيني بدمشق اليوم، مواقف سورية الشجاعة في دعم الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي تشكل قاعدة رئيسة في دعم محور المقاومة لأبناء هذا الشعب ونضاله لتحرير أرضه وعودة حقوقه.
وأشاروا إلى أن هذه الملحمة البطولية أسقطت كل إدعاءات العدو الإسرائيلي الواهمة بأنه قوة لا تقهر، وأدخلت الكيان في دوامة سيتحمل تبعاتها كل الأوساط السياسية والأمنية والعسكرية والاستيطانية الإسرائيلية.
وأكد ممثلو فصائل المقاومة الفلسطينية في تصريحاتهم الصحفية أن المقاومة الفلسطينية عازمة على الاستمرار بالنضال ومتابعة طوفان الأقصى حتى تحقيق الأهداف التي تسعى إليها المقاومة لاسيما وقف العدوان الإسرائيلي المستمر بحق أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس وأراضي 1948 ووقف ممارسات القتل والتشريد ضد أبناء شعبنا الفلسطيني ووقف الاستيطان وسياسات التهويد وفك الحصار على غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال لاسيما الشيوخ والنساء والأطفال، كما نوهوا بأن الملحمة البطولية للمقاومين في غزة طوفان الأقصى هي الرد الحتمي على الممارسات والسياسات الإسرائيلية الإرهابية والصلف والغرور الصهيوني الذي أصاب حكومته المتطرفة.
ودعوا جميع الأحزاب والقوى السياسية والحزبية والمنظمات الشعبية وجميع الأشقاء العرب والأحرار في العالم إلى دعم ومساندة الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة هذا العدو المتغطرس ودعم الحقوق الفلسطينية في المحافل الدولية والتنديد بالعدوان والاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية وتفعيل التضامن العربي والدولي عملياً لصالح الحقوق الفلسطينية.
كما دعوا إلى وقفة تضامنية عارمة مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي تواصل طوفان الأقصى، يشارك فيها أبناء الشعب الفلسطيني في سورية والأشقاء السوريون من أحزاب وفعاليات سياسية ونقابية وإعلامية وثقافية ومنظمات شعبية بعد ظهر يوم الجمعة القادم في ساحة عرنوس بدمشق التي تتشارك مع وقفات تضامنية تجري في الوقت نفسه في ساحات مختلفة في سورية والبلدان العربية والعالم.