الثورة – ميساء العجي:
“العلم نور والجهل ظلام” بهذه الكلمات توجهت جمعية المبرة النسائية للتنمية الاجتماعية وكفالة الأيتام بتقديم دعمها للعلم من خلال إقامة حفل تكريم ل ١٤ طالباً وطالبة جامعيين من أسر الجمعية حيث تنوعت اختصاصات الخريجين بين الطب البشري، والصيدلة، والهندسة، وكلية التربية والإعلام، والاقتصاد، والمعاهد التطبيقية، والزراعية، والتشكيلية، وتقنيات الحاسوب.
حضر الاحتفال مندوبون عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.
وأشادت رئيسة الجمعية المهندسة مها دياب في كلمتها بأهمية العلم والتفوق في حياة الطالب فهو يفتح أمامه مجالات عدة وبداية الطريق لكل طالب أنهى مقاعد الدراسة ليدخل الفرع الذي يرغب، وأضافت دياب أن الجمعية تقدم الدعم الشهري لأكثر من ١٠٠ طالب وطالبة من الأسر الأيتام أثناء دراستهم الجامعية.
وبينت أن الجمعية تركز على البرامج التعليمية، وتعزيز مبدأ وتنمية الأخلاق والتربية الصحيحة، وإقامة دورات تقوية تعليمية لطلاب الشهادات العامة المسجلين لديها. كما تعمل على تقديم مساعدات عينية ومادية للأسر المحتاجة.
بدورها الدكتورة سوسن حتاحت رئيسة لجنة كفالات العلم قالت إن تكريم الطلاب الأيتام هو دعم وتشجيع لهم لمتابعة دراستهم وتقوم لجنة كفالة العلم في نهاية كل عام دراسي على لقاء الطلبة الناجحين والمتفوقين في الثانوية العامة لمعرفة رغباتهم في المستقبل ومعرفة الصعوبات التي تواجههم.
وأضافت حتاحت أن الجمعية تقدم الدعم المادي الشهري لأكثر من 130 طالباً وطالبة إلى جانب دورات تقوية تعليمية لطلاب الشهادات العامة المسجلين في الجمعية. كما تم تكريم الطلاب من قبل عضوات اللجنة حيث تم توزيع “لابتوبات” على خمس طلاب جامعيين بالإضافة إلى تكريم ٤ طلاب من الثانوية العامة المتفوقين.
وقد بين عدد من الطلبة الناجحين أن هذا هو بداية الطريق بالنسبة لهم ليكونوا فاعلين على أرض الواقع.