الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
انطلاقاً من جهود وزارة الصحة لتعزيز اللقاح الروتيني، ونظراً لوجود عدد من الأطفال المتسربين عن لقاحاتهم الروتينية فقد تم التأكيد على أهمية تنفيذ حملة وطنية لتعزيز التلقيح الروتيني ولمتابعة المتسربين وذلك تحقيقاً للأهداف الوطنية لتخفيض معدلات المراضة والوفيات للأطفال دون الخمس سنوات.
وفي إطار ذلك بينت مدير الرعاية الصحية الأولية في الوزارة الدكتورة رزان الطرابيشي لـ “الثورة” أن هدف الحملة تحري الحالة التلقيحية لـ 2802162 طفلاً دون الخمس سنوات، منهم 2478642 طفلاً، ممكن الوصول، و 322620 صعب الوصول، موضحة أن هدف الأطفال المتسربين الوصول إلى 131197 طفلاً من خلال الحملة، منهم 83016 طفلاً ممكن الوصول، و 58312 طفلاً صعب الوصول.
وعن أماكن تنفيذ الحملة أشارت الدكتورة الطرابيشي إلى أنها ستنفذ من خلال مراكز ثابتة وتتألف من المراكز الصحية والنقاط الطبية المحدثة، إضافة إلى الفرق الجوالة، ويبلغ عدد المراكز الصحية الثابتة 981 مركزاً، وعدد المراكز المحدثة 264 مركزاً، كما أن عدد الفرق الجوالة 613 مركزاً.
كما يصل عدد العاملين الصحيين المشاركين بالحملة إلى أكثر من 9549 عاملاً صحياً، منهم 4323 عاملاً صحياً ضمن المراكز الصحية، و 2757 عاملاً صحياً ضمن الفرق الجوالة، كما يبلغ عدد عناصر التواصل 1861 عنصراً، وعدد المشرفين على حسن سير الحملة 608 مشرفين، ويصل عدد السيارات المستخدمة بالحملة إلى 843 سيارة، 30 منها سيارة حكومية، و 813 سيارة مستأجرة.
ولفتت إلى أن الهدف العام للحملة الوصول إلى الأطفال المتسربين باللقاحات الروتينية كافة، وحماية الأطفال من الأمراض المشمولة ببرنامج التلقيح الوطني ورفع نسب التغطية بجرعات اللقاح كافة.
وفي إطار الأهداف النوعية للحملة بينت مدير الرعاية الصحية الأولية أنها تهدف إلى رفع نسبة التغطية لجميع اللقاحات لأكثر من 95 %، والحفاظ على سورية خالية من مرض شلل الأطفال، والقضاء على مرض الحصبة والحصبة الألمانية، والحفاظ على القضاء على كزاز الوليد.
ونوهت بأنه يوجد أهمية كبيرة لحفظ اللقاح بدرجات الحرارة المناسبة كل حسب نوعه، وتمتلك وزارة الصحة أحد أفضل سلاسل التبريد لحفظ اللقاحات على جميع المستويات.
وأضافت إلى أنه توجد آلية عمل خاصة من خلال حملة التلقيح حيث أنه عند مراجعة الأهالي المراكز الصحية والفرق الجوالة بصحبة أطفالهم سيتم تقييم الحالة التلقيحية، وإعطاء الأطفال اللقاحات المستحقة لهم مع التأكد من تلقيهم كافة اللقاحات المستحقة لهم، كما سيتم تزويد الأهالي ببطاقة لقاح في حال فقدانهم لبطاقتهم الأساسية، وسيتم العمل في جميع المراكز الصحية المقدمة لخدمة اللقاح بالإضافة إلى مراكز محدثة (في الأماكن التي لا يوجد فيها مراكز صحية أساسية ) وأيضاً من خلال الفرق الجوالة في الأماكن البعيدة.
وتنفذ الحملة بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، وسيتم تقديم اللقاح بأيدي خبيرة ومدربة.
تنفيذ الإشراف الداعم الفعال للعناصر الصحية، وسيسبق الحملة ويليها عمل فرق التواصل والإعلام للتأكيد على أهمية اللقاح الروتيني، لافتة إلى أن مديريات الصحة والإدارة المركزية موجودة دوما للإجابة على أي استفسار.