ساعات قليلة أثبتت أن الكيان الغاصب “نمر من ورق” وراعية الإرهاب العالمي “أميركا” استشعرت الخطر على هذا الكيان وسارعت إلى ارسال بوارجها وحاملات طائراتها لتحمي وليدها المشوه الذي عاث ارهابا و ترهيبا بحق شعب فلسطين صاحب الحق الذي سلب منه عنوة وسط تخاذل متعدد الابعاد وقانون دولي تم تفصيله على مقاس الدول الإرهابية.
اليوم انتفض رجال الاقصى بعد ان وصل ظلم الإرهاب الاسرائيلي الى مرحلة العربدة و كان الزلزال المدوي الذي أظهر هشاشة هذا الكيان “الكرتوني” الذي تاه بين اقدام رجال الله الذين لا يهابون الموت و نذروا انفسهم شهداء قديسين لإعادة الكرامة العربية وإثبات الحق الفلسطيني الذي لن يموت بالتقادم مهنا طال الزمن.
هذا الكيان الغاصب ذهل و لن يستطع تصديق ما حصل.. فخلال ساعات قليلة انهار بفعل بطولي من عدة عشرات من الرجال المقاومين.. هؤلاء اسقطوا مفهوم القوة الإسرائيلية المبنية على الإرهاب والتنكيل و العربدة التي استمرت سنوات.
سورية في قلب المشهد .. و هي اساس المقاومة التي دعمتها و لم تتخل عنها رغم الضغوطات التي وصلت الى مرحلة شن حرب إرهابية لم يشهد لها التاريخ مثيلا من اجل الحد من دورها المشهود في دعم المقاومة في فلسطين و لبنان، هي اليوم تعيش مرحلة انتصار مزدوج .. انتصارها على الإرهاب العالمي وانتصارها لفلسطين و مقاومتها المقدسة التي دعمتها و لم تتخل عنها عبر تاريخها المقاوم رغم الضغوط متعددة الاشكال.
واليوم العرب امام مرحلة تاريخية تحتم ان ننتقل الى مرحلة المبادرة و الفعل وهو يقع بالدرجة الاولى على الشعوب العربية وسط تخاذل معلن من قبل بعض القادة العرب المرتبطين. ورغم كل هذا التخاذل سيتحقق النصر وستعود الحقوق.