الثورة – لينا شلهوب:
مناقشة الخطة الزراعية للعام ٢٠٢٣ – ٢٠٢٤ في محافظة ريف دمشق، وواقع المحاصيل الاستراتيجية، ومحاصيل الخضار الشتوية والصيفية، إضافة إلى الاحتياجات والصعوبات التي تعترض عمل القطاع الزراعي، مع وضع المقترحات والحلول لبعض الأمور العالقة، كان مدار بحث اجتماع اللجنة الزراعية الفرعية، برئاسة محافظ ريف دمشق المحامي صفوان أبو سعدى.
و أكد المحافظ على ضرورة العمل من أجل زيادة المساحات المستثمرة في العملية الزراعية، وبذل كل الجهود الممكنة لتوفير الاحتياجات المطلوبة بما يضمن الحفاظ على المحاصيل الاستراتيجية، مطالباً بتقديم معلومات إحصائية دقيقة للمحاصيل الزراعية، وضرورة التعاون مع كل الجهات المعنية بالشأن الزراعي.
و دعا إلى الاستثمار الأمثل للأراضي الزراعية، والموارد المائية، وزيادة المساحات المزروعة بالقمح وباقي المحاصيل، مؤكداً حرص الحكومة على تأمين البذار والأسمدة والمحروقات ومياه السقاية اللازمة التي تكفل الحصول على ناتج وفير.
كما أوعز لمديرية الموارد المائية بالإسراع في صيانة شبكات الري على السدود والينابيع، بالتعاون مع المجتمع المحلي والفلاحين، والعمل على الحفاظ على قنوات الري وحمايتها من التعديات وسوء الاستخدام.
وخلال الاجتماع تم استعراض نتائج تجربة عينة المساحة في زراعة القطن، إذ بلغت نسبة التنفيذ ١٠٠٪، في ريف دمشق، كذلك تم مناقشة تأمين المحروقات المدعومة لآليات مكتب نقل البضائع بدمشق وريفها لنقل محصول القطن من تجمع الغزلانية بريف دمشق إلى مؤسسة محالج الأقطان في محافظة حماة.