الثورة – جاك وهبه:
لعلها خطوة في الاتجاه الصحيح بعد التوجهات الحكومية نحو تطوير واقع التعليم المهني بما فيها المعاهد التقانية التابعة لوزارة الصناعة، والتي من المفترض أن تسهم في رفد المؤسسات الصناعية بالكادر والخبرات العملية المتدربة خاصة مع ازدياد الحاجة للكوادر المؤهلة لتطوير ودوران عجلة الإنتاج.
وتحت هذا العنوان أكد وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار أن وزارة الصناعة حريصة على أن يكون الاتحاد الوطني لطلبة سورية شريكا في العمل على تطوير واقع المعاهد التقانية التابعة لوزارة الصناعة، ووضع الرؤى للارتقاء بها لتخريج جيل شاب متمكن قادر على سد الفجوات في سوق العمل، ويساهم بشكل فاعل في النهوض بالقطاع الصناعي.
وجاء كلام الوزير خلال اجتماعه مع عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية، رئيس مكتب التعليم التقاني محمد مندورة وممثلي رؤساء فروع الاتحاد في محافظات دمشق وحلب وحمص ومديري المعاهد التقانية التابعة لوزارة الصناعة لبحث تطوير وتحسين واقع هذه المعاهد.
وأشار إلى أن وزارة الصناعة تعمل بالتنسيق مع المجلس الأعلى للمعاهد التقانية على تطوير المناهج التدريسية في المعاهد، ودراسة دمج بعض التخصصات وإضافة تخصصات أخرى تواكب متطلبات سوق العمل.
تجدر الإشارة إلى عدد من المقترحات التي من شأنها أن تساهم في تطوير المعاهد التقانية ودعم الجانب العلمي والعملي للطالب والخريج، من خلال العمل على تطوير الخطط الدرسية لهذه المعاهد ولجميع الاختصاصات بما يتناسب مع التطور في الجانب العلمي وسوق العمل، والعمل على تطوير المعاهد التقانية علمياً عن طريق تزويدها بالمعدات والأجهزة الحديثة وتدريب الكوادر البشرية فيها.
وكذلك الإسراع بإصدار التعليمات التنفيذية للقانون رقم /25/ لعام 2022 المتضمن اتخاذ المعاهد التقانية كمراكز إنتاج، وإعادة الالتزام بخدمة الدولة لخريجي المعاهد التابعة لوزارة الصناعة شريطة أن يشغل الخريج الشواغر الموجودة ضمن الملاكات العددية للجهات العامة.
والعمل على قبول خريجي المعاهد التقانية لمتابعة تحصيلهم العلمي في الجامعات الخاصة المقابلة لاختصاصاتهم وبما ينسجم مع الخطط الدرسية المعمول بها ولكل اختصاص.
والتعاون مع اتحاد غرف الصناعة السورية وغرف الصناعة في المحافظات في إقامة التدريب الصيفي للطالب في شركات القطاع الخاص بشكل ينسجم بين عمل الشركة والاختصاصات الموجودة لدى المعاهد.
