الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
لفت مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر شحرور لـ “الثورة” أن هدف حملة متابعة الأطفال المتسربين وتعزيز اللقاح الروتيني- في دمشق- من الأطفال المتسربين الإجمالي عن اللقاحات الروتينية 2376 طفلاً متسرباً جزئياً، و 484 طفلاً متسرباً كلياً، مبيناً أن نسبة التسرب العام للأطفال 12 % تقريباً.
وأوضح أنه يمكن أيضاً إعطاء اللقاحات للأطفال المتسربين بأعمار من 5 – 12 سنة، مبيناً أن اللقاحات المستعملة بالحملة هي جميع اللقاحات الروتينية المستعملة في برنامج اللقاح الوطني.
وأشار إلى أن الحملة تنفذ من خلال 40 مركزاً صحياً، و 37 فريقاً جوالاً، ويبلغ عدد العناصر الصحية المشاركة بالحملة 424 مشاركاً صحياً، وعدد السيارات المستأجرة يبلغ 47 سيارة مستأجرة، وعدد السيارات الحكومية 5 سيارات.
ونوه الدكتور شحرور بأن التلقيح أفضل وسيلة للوقاية من الأمراض المشمولة باللقاح (شلل الأطفال, الحصبة والحصبة الألمانية, الدفتيريا, الكزاز, السعال الديكي, التهاب الكبد البائي والنكاف)، مشيراً إلى أنه قد تسبب الإصابة بالأمراض السابقة مرضاً شديداً أو إعاقة وعقابيل مدى الحياة وحتى الوفاة.
وأكد أن اللقاح آمن وفعال ومجاني، وأنه قد تحدث بعض التأثيرات الجانبية لإعطاء اللقاح من حيث (الحمى الخفيفة, الألم, التورم بموقع الحقن وتهيج الطفل) وهي خفيفة وعابرة وسرعان ما تختفي، لافتاً إلى أهمية إحضار الطفل إلى المركز الصحي في حال استمرار التأثير الجانبي لأكثر من يوم أو يومين أو في حال إصابته بمرض شديد.
وأضاف أنه تم التواصل قبل الحملة وأثناء الحملة من خلال إعلام بالميكرفون عن طريق سيارات جوالة، وعقد جلسات توعية في عيادات الأطباء والجمعيات الأهلية وفي المراكز الصحية والمراكز الثقافية، وعقد ندوات وجلسات نسائية في الجمعيات والمنظمات، وفرق لزيارة الدوائر الحكومية والمولات والأفران واللقاء مع المواطنين في أماكن التجمعات، وزيارات للمدارس ورياض الأطفال لإيصال رسائل عن الحملة لأهالي الأطفال.
كما تم تنفيذ مسح ميداني في الأحياء التي فيها وافدين من أحياء المحافظات المتضررة من الزلزال للبحث عن أطفال متسربين والسؤال عن حالات الحصبة المشتبهة وحالات الشلل الرخو الحاد التي قد تتواجد في تلك الأحياء.