الثورة – رويدة سليمان:
يتساءل البعض لماذا سرطان الثدي ؟،وماسر كثافة الدورات التوعوية للوقاية منه ؟ومن هن الأكثر عرضة لللإصابة به ؟
من خلال محاضرة تفاعلية مع العاملات في اتحاد عمال دمشق وريفها يؤكد د.علو الإبراهيم رئيس دائرة برامج الصحة العامة أن سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعاً ونسبته عالميا مرتفعة (امرأة من ثماني سيدات مصابة )وعلى قدر ماتكون المرأة مسؤولة وواعية وعلى دراية بأعراض سرطان الثدي واستطاعت الكشف المبكر تكون نسبة الشفاء كبيرة وتعادل ٩٥%وهناك مراكز تقدم خدمة الفحص المجاني (مركز زهير حبي ،ابن النفيس ،الزهراوي ،أبي ذر الغفاري ).
الدكتورة سوزان شمس الدين ،رئيسة دائرة الصحة الإنجابية تقول ..رغم أن الإجراءات الوقائية الاحترازية من سرطان الثدي هي إجراءات روتينية إلا أن كثير من النساء يجهلن المتابعة الدورية لدى الطبيب أو يتجاهلن خوفاًمن الخضوع لعمل جراحي أو جرعات كيماوية علماً أن أغلب الكتل الورمية سليمة ٩٠%لذلك يجب أن تصل الرسائل التوعوية مطمئنة لا مرعبة وهذا النوع من السرطان يصيب الرجال أيضاً بنسبة ١% فقط و٩٩% من النساء ولايوجد له سبب محدد حتى اليوم ولكن ينصح المختصون بغذاء صحي كالإكثار من الخضار والفواكه بلون الغامق كالخوخ الأحمر والفليفلة الحمراء وحبة البركة والكركم والتي تساعد على تقوية المناعة والمثبت علمياً أن علاقة سرطان الثدي بالتدخين والكحول مانسبته ٨٠% وكذلك علاقته أبضاً بزيادة الوزن ونسبة ٧٠% لايوجد سبب وراثي وأما مايتم تداوله من شائعة أن الخزعة تتسبب بانتشار المرض فلاصحة له علمياًوأكثر السيدات عرضة للإصابة بسرطان الثدي اللواتي أنجبن أول طفل في سن متأخرة أو لم ينجبن واللواتي يأخذن بعض أنواع الهرمونات المعوضة في سن اليأس والسيدات اللواتي بدأت لديهن الدورة الشهرية في سن مبكرة أقل من١٢ أو انقطعت في سن متأخرة بعد خمس وخمسين سنة .
ولحسن الحظ فإن آفات الثدي يمكن كشفها بسهولة لأن الثدي يمكن تأمله وجسّه من قبل السيدة نفسها،وخاصة اذا قامت بإجراء الفحص الدوري لثديها (مرة كل شهر بعد أسبوع من الدورة الشهرية )وأما الأعراض المحذرة لوجود سرطان الثدي هي تغيرات لاتختفي مثل وجود كتلة _سماكة _تورم _انبعاج _التهاب_تخرش بالجلد _انكماش _ ألم _إفرازات من الحلمة .
وليس بالضرورة هذا التغير يعتبر سرطان ولكن يجب المراجعة والمتابعة عند الطبيب.