الثورة – دمشق – عادل عبد الله:
أوضح مدير صحة دمشق الدكتور محمد سامر شحرور لـ “الثورة” أن اللقاحات تساعد جهاز المناعة على مكافحة الالتهابات بفاعلية أكبر من خلال إطلاق استجابة المناعة ضد أمراض محددة. ففي حال اجتاح الفيروس أو الجرثومة الجسم في المستقبل، سيكون جهاز المناعة مدركاً لكيفية مكافحة هذا الفيروس أو الجرثومة.
ولفت إلى استمرار إعطاء الأطفال اللقاحات من عمر حتى الخمس سنوات خلال حملة متابعة الأطفال المتسربين وتعزيز اللقاح الروتيني من عمر يوم حتى 5 سنوات والتي تستمر حتى يوم غد الخميس، منوهاً باستمرار المراكز الصحية بإعطاء اللقاحات على مدار العام للأطفال حسب جدول التلقيح.
وبين أنه من أهمية اللقاح للأطفال أن يتم تلقيح الأطفال بشكل كامل لحمايتهم من الأمراض. حتى لو مضى وقت طويل على ذلك، بحيث تستمر فعالية التلقيح في أجسامهم، موضحاً أنه يولد الأطفال محصنين ضد بعض الأمراض، لأن المواد الحافظة (الأجسام المضادة) تنتقل من أمهاتهم إلى الأطفال قبل الولادة. هذه الأجسام المضادة ليست دائمة لفترة طويلة ولا تحمي من جميع الأمراض.
وأوضح الدكتور شحرور أن اللقاحات تحوي على مواد تسمى المستضدات، والتي تحفز نظام المناعة لدينا على تطوير المناعة، وكمية صغيرة جدا من المواد المشاركة في إنتاج اللقاح وسلامته وفعاليته، مؤكداً أنه يمكن للقاحات أن تمنع الأمراض المعدية التي تسبب أو تضر بموت الرضع والأطفال والبالغين، وجرى القضاء على العديد من الأمراض عن طريق التلقيح على نطاق واسع.