الثورة – القنيطرة – خالد الخالد:
أقام اتحاد الكتاب العرب فرع القنيطرة لقاء تحت عنوان «من الكلية الحربية السورية إلى طوفان الأقصى كلنا مشاريع شهادة» وذلك في قاعة السابع من نيسان، كما تضمن اللقاء وقفة تضامنية مع أهلنا في غزة ضد ممارسات العدوان الصهيوني وممارساته الوحشية ضد المدنيين، إضافة إلى توزيع جوائز «مسابقة تشرين الإبداعية في القصة والشعر» في مجالي الشعر والقصة، وذلك بمناسبة الذكرى الخمسين لحرب تشرين التحريرية.
وأشار محافظ القنيطرة المهندس معتز أبو النصر جمران إلى أهمية الجائزة كونها تحمل في مضامينها معاني ودلالات في قلب السوريين لحرب تشرين التحريرية، مؤكداً أننا ماضون في محاربة الإرهاب العالمي بفضل دماء الشهداء وبهمة جيشنا العربي السوري الباسل الذي يسطر يومياً ملاحم البطولة والانتصارات التي هي مصدر للإلهام وللإبداع الأدبي، ونحن ماضون في الإبداع وتكريم المبدعين.
وحل في المركز الأول في مجال الشعر مناصفة بين قصيدتي “فصول من سيرة السنديان” للشاعر أسد تركي الخضر و”عتقي الصبح الصبح” للشاعر هيثم علي، وفي المركز الثاني مناصفة بين قصيدتي “على جبهة الشمس” للشاعر زاهر جميل القط و”كرمى للعيون الخضر” للشاعر جابر توفيق أبو حسين، وجاء في المركز الثالث مناصفة بين قصيدتي “شموع تشرين” للشاعر عصام يوسف حسن، و”دالية وخمسون عنقوداً” للشاعر غسان لافي طعمة.
أما في مجال القصة فقد حل في المركز الأول مناصفة بين قصتي “الاتصال الأخير” للكاتب نصر محسن و”فردوس” للكاتب علي مزعل، وفي المركز الثاني مناصفة بين قصتي “الصندوق” للكاتب توفيقة خضور، و”حكاية نصر” للكاتب ميرنا اوغلانيان، وبالمركز الثالث مناصفة بين قصتي “الجندي” للكاتب محمد أحمد طاهر، و”سباق نحو ضفة البحيرة” للكاتب جمال قاسم السلومي.
وعبر الشعراء عن اعتزازهم بهذه الجائزة التي تحمل اسم تشرين، مؤكدين مواصلة إبداعاتهم وكتاباتهم الأدبية والشعرية التي تتغنى بأمجاد تشرين.