معتز العمري: للفن التشكيلي دور كبير في التأكيد على الحق الفلسطيني

الثورة – رانيا حكمت صقر:

الفن التشكيلي لغة عالمية، لعب دوراً بارزاً في خدمة القضية الفلسطينية، فدافع عنها وفضح جرائم الاحتلال، من خلال ترسيخ موروثها ورسم معالمها وهويتها.
الفنان التشكيلي معتز العمري مسؤول المعارض في اتحاد الفنانين التشكيليين الفلسطينيين أكَّد على دور الفن التشكيلي الفلسطيني في موضوع التأكيد على الحق الفلسطيني من خلال الأعمال الفنية التي نُفِّذت منذ نكبة عام 1948، مروراً بانطلاق الثورة الفلسطينية إلى انتفاضة الحجارة عام1987م  وحتى معركة طوفان الأقصى.

وقد كان الفن الفلسطيني المقاوم حاضراً وداعماً يوثق لكل مرحلة وحدث على سبيل المثال، عندما تم استهداف الشهيد محمد الدرة ووالده برصاص الاحتلال كانت هناك الكثير من الأعمال توثق الحدث وتفضح الكيان الصهيوني الغاصب.
أما عن سؤالنا له عن تأثير الفن التشكيلي الفلسطيني على الرأي العام العالمي، فهو يرى أن للفن أثره الكبير على المجتمعات الغربية وهو يؤكد لهم التَّمسك بأرض فلسطين والتأكيد على التراث الفلسطيني الذي يحاول الكيان الصهيوني تزويره ونسبِ هذا التراث له، وكان الفن الفلسطيني مؤثراً في العالم بأسره لما يحمله من خصوصية تتعلق بفلسطين، هذه الأرض الطاهرة المعطاء.
وعن كيفيه تعبير الفنان العمري خلال لوحاته عن القضية الفلسطينية ،أوضح قائلاً: أنا بلوحاتي أرسم كل فلسطين وكل أم وكل شقيقة وكل شجرة وكل مكونات أرض فلسطين أُعبِّر عنها من خلال اللون والأشكال والخطوط واستخدام الرموز كقبة
الصخرة المشرفة وخريطة فلسطين ومفتاح العودة وشجرة البرتقال والزيتون وأحاول أن تصل لكل العالم وأن تحمل الحِسَّ الإنساني وما تحمله من صور.
وفي الختام تحدث العمري عن مشاركته الدائمة في معرِضِ يوم الأرض الذي يقام في دمشق حاضنة الثقافة والمقاومة ومشاركته في معرض الخريف السنوي وهناك عدة مشاريع يعمل عليها كمشروع مدينة الخيام التي تعبر عن اللجوء ومشاركته في العديد من المعارض الجماعية مع الزملاء الفنانين السوريين لوحدة الحال ووحدة القضية بيننا ونحن مستمرون حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني وإقامة معارض التحرير والنصر في القدس إن شاء الله.

آخر الأخبار
"صحة درعا" تحدث ثلاث نقاط إسعاف على الأتوتستراد الدولي افتتاح مشاريع خدمية عدة في بلدة كحيل بدرعا قلوب صغيرة تنبض بالأمل في مستشفى دمر 11 ألف شركة في 9 أشهر.. هل تُنعش الاقتصاد أو تُغرق السوق بالاستيراد؟ سوريا في COP30.. لمواجهة التحديات البيئية بعد سنوات من الحرب "سمرقند" تجمع سوريا وقطر على رؤية مشتركة للنهوض بالتعليم الكهرباء تتحرك ميدانياً.. استبدال محولات وتركيب كابلات في مناطق بريف دمشق حق التعلم للجميع..مشروع رقمي يضع المناهج بمتناول كل طالب حلب تطلق النظام المروري الذكي.. خطوة نوعية لتسهيل حياة المواطنين دول تتحول الى مقابر للسيارات التقليدية  "آيباك" تقود التيارات الرافضة لإلغاء العقوبات الأميركية على سوريا أزمة صحية خانقة تواجه سكان قرى حماة.. وطريق العلاج طويل زراعة الفطر.. مشروع واعد يطمح للتوسع والتصدير هوية تنموية لسوريا الجديدة  اهتمام دولي بزيارة الشرع لواشنطن ودمشق تستثمر الانفتاح الكبير لإدارة ترامب هل تستعيد الولايات المتحدة العجلة من "إسرائيل" المدمرة مؤتمر"COP30 " فرصة للانتقال من التفاوض والوعود إلى التنفيذ  تصنيع العنب مصدر دخلٍ مربح للعديد من الأسر الريفية في طرطوس استراتيجية جديدة لفتح أبواب التجارة العالمية وتحقيق الاستقرار الاقتصادي الليرة أمام اختبار جديد.. وارتفاع الأسعار يثقل كاهل المواطنين