الثورة _ هراير جوانيان:
خرج منتخب تونس من فترة التوقف الدولي، بيد فارغة، وذلك بعدما تعرض نسور قرطاج إلى هزيمتين وديتين، ضد كلّ من كوريا الجنوبية 0-4، وأمام اليابان 0-2.
وحسب معطيات من داخل الاتحاد التونسي لكرة القدم، تؤكد أن الأخير ندم على برمجة هذه الجولة الآسيوية، التي كانت نتيجتها سيئة، ومن الممكن أن تعصف بتحضيرات الفريق لبطولة كأس أمم أفريقيا، ساحل العاج 2024.
مشقّة السفر
وقد وجد الجهاز الفني لمنتخب تونس صعوبة كبيرة في تحضير الفريق لمواجهة كوريا الجنوبية، بعدما اصطدم بضعف الجهوزية البدنية لأغلب لاعبي الفريق، بسبب الرحلة الطويلة إلى سيؤول والاكتفاء بإجراء تدريبين فقط قبل موعد المباراة، وهو ما تسبب في عدم تعوّد اللاعبين على فارق التوقيت، وفقا لنفس المصدر.
هذا ولم يتردد الاتحاد التونسي في قبول العرض الياباني لإقامة مباراة ودية ضد هذا المنتخب، وذلك بعد نجاح تجربة العام الماضي عندما فاز نسور قرطاج على نفس المنافس بنتيجة (3-0)، وتوجوا بلقب بطولة كيرين كاب الودية، كما أن الحافز المادي شجع الاتحاد على الموافقة، خصوصاً أنه سيحصل على قيمة مليون يورو، مقابل خوض اللقاء.
الفرصة الأخيرة
وتفيد الكواليس من داخل منتخب تونس، أن الجهاز الفني يشعر بالفعل بالندم، بسبب عدم برمجة مباريات ودية ضد منافسين من أفريقيا، بما أن المجال لن يسمح الآن بخوض مباريات تجريبية أخرى قبل موعد المسابقة القارية لكن الهزيمتين المتتاليتين أتتا لتكسرا سلسلة جيدة للمنتخب التونسي، منذ بطولة كأس العالم 2022.