الثورة – منهل إبراهيم:
تشن القوات الأوكرانية “هجوماً مضاداً” في اتجاهات جنوب دونيتسك وأرتيوموفسك وزابوروجيه، حيث أرسلت ألوية مسلحة بمعدات أجنبية، إلى المعركة، وتلك الألوية دربها حلف شمال الأطلسي (الناتو).
إخفاق نظام أوكرانيا في الحرب أشار إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بقوله إنه خلال هذا الوقت لم يتمكنوا من تحقيق أي نتائج، كما أشار الخبراء العسكريون الغربيون إلى فعالية التحصينات وحقول الألغام الروسية، والتي تكبدت بسببها قوات النظام الأوكراني خسائر فادحة.
وفي هذا الإطار أفاد الضابط المتقاعد في الجيش الأمريكي، دانيال ديفيس، بأن أوكرانيا لن تكون قادرة على كسب المواجهة ضد روسيا حتى مع المبالغ الهائلة التي خصصها الغرب.
وأضاف ديفيس: “لا يوجد طريق محتمل لانتصار عسكري لكييف، بغض النظر عن مقدار الأموال التي يخصصها الكونغرس، وعدد الدبابات التي تمتلكها الولايات المتحدة الأمريكية، سوف نقدم عدداً من قذائف المدفعية التي سننتجها، وحان الوقت للتعرف على هذه الحقيقة الواضحة”.
وأشار ديفيس إلى أن الغرب أنفق موارد ضخمة على هجوم القوات المسلحة الأوكرانية، لكنه لم يلب التوقعات الموضوعة عليه وتحول إلى “خسائر محيرة للعقل” في القوى العاملة والمعدات للجيش الأوكراني.
ووفقاً له، فإن الفوضى السياسية في واشنطن والوضع المتفجر في الشرق الأوسط قد يصرف انتباه الجمهور عن إجراء العناية الواجبة المعقولة اللازمة لتحديد ما إذا كان من المنطقي زيادة التمويل لأوكرانيا.
وقال في مقال لصحيفة “Responsible Statecraft”: “إذا فشلت أوكرانيا باختراق خط الدفاع الروسي بعد أربعة أشهر من الهجمات، ستة أشهر من التحضير، تلقي أكثر من 46 مليار دولار في المساعدات العسكرية، فضلاً عن دعم استخباراتي كبير، على أي أساس يمكن أن يدعي مؤيدو التمويل بالمطالبة بتمويل إضافي بحزمة أخرى بمليارات الدولارات بأنه سوف يؤدي إلى النجاح حيث فشلت جميع الجهود السابقة؟ ليس لديهم مثل هذه الأسباب”.
ووفقاً له، فإن السلطات الأمريكية ليس لديها خطة محددة لإنهاء الأعمال القتالية في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، أكد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، أن “الجيش الأوكراني لم يحقق أهدافه، من “الهجوم المضاد”.