الثورة – منهل إبراهيم:
ليس غريبا أن ينتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا “النظام العالمي القائم على أساس القواعد” التي يروج لها الغرب، ويصفها بالهراء، لأن نظامهم الجديد ليس سوى حلقة من حلقات حروبهم المستمرة في هذا العالم الذين يهدمون بناه الإنسانية والحضارية.
توجهات أمريكا على عكس مايدعيه رئيسها جو بايدن، وما أعلنه وزير الحرب الأمريكي، لويد أوستن، اليوم الأحد، أن “الولايات المتحدة الأمريكية، ستنشر بطارية صواريخ “ثاد” وصواريخ “باتريوت” إضافية في الشرق الأوسط، يؤكد عقلية سباق التسلح والحرب ويبين أي نظام عالمي جديد تسعى إليه واشنطن.
الرئيس الأمريكي، جو بايدن،زعم أن البشرية تحتاج إلى نظام عالمي جديد، وأن أمريكا “تستطيع أن تبنيه”.
وقال بايدن: “أعتقد أن لدينا الفرصة إذا كنا جريئين وواثقين بما فيه الكفاية، لتوحيد العالم بطريقة لم يتم القيام بها من قبل”.
وتابع زاعما: “لقد أمضينا 50 عامًا في فترة ما بعد الحرب حيث نجحت (أمريكا) بشكل جيد، ولكن الآن نحن بحاجة إلى نظام عالمي جديد”.
وفي وقت سابق أشار الرئيس بوتين إلى ضرورة إنشاء نظام عالمي جديد يقوم على مبادئ الانفتاح الاقتصادي والعدالة للجميع والقرارات الجماعية ومراعاة مصالح جميع الدول.