الثورة:
أكدت خمس وكالات تابعة للأمم المتحدة أن الوضع الإنساني في قطاع غزة بات “كارثياً” مطالبة بإدخال المساعدات إليه وضرورة الوصول الآمن والمستدام لسكانه من المياه والغذاء والصحة والوقود.
وقالت الوكالات الخمس في بيان إن “الوضع الإنساني في غزة كان بائساً” قبل بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول الجاري وبات اليوم “كارثياً” داعية المجتمع الدولي إلى “القيام بالمزيد” لمساعدة الفلسطينيين.
وحذرت الوكالات الأممية من أن “الأطفال يموتون بوتيرة مقلقة وهم محرومون من حقهم في الحماية والغذاء والمياه والعناية الطبية” كما أن “المستشفيات تضيق بالجرحى”.
يشار إلى أن الوكالات الخمس هي منظمة الصحة العالمية وبرنامج الغذاء العالمي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” وبرنامج الأمم المتحدة للتنمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان.
وكانت كاثرين راسل المديرة التنفيذية لـ”اليونيسف” أكدت في بيان صحفي نشرته المنظمة أمس “وجود مليون طفل في غزة يواجهون الآن أزمة حماية وأزمة إنسانية حرجة، وأن إيصال الماء هو مسألة حياة أو موت، وكل دقيقة مهمة”.
تصريح راسل جاء بعد نقل المنظمة أكثر من 44 ألف قارورة من مياه الشرب إلى القطاع أمس مبينة أن هذه الكمية لا تكفي إلا لـ22 ألف شخص وليوم واحد فقط وقالت إن “هذه الدفعة الأولى المحدودة من المياه ستنقذ الأرواح، لكن الاحتياجات عاجلة وهائلة – ليس فقط للمياه، ولكن للغذاء والوقود والأدوية والسلع والخدمات الأساسية أيضاً وما لم نتمكن من توفير الإمدادات الإنسانية بشكل مستمر، فإننا نواجه تهديداً حقيقياً بتفشي الأمراض التي تهدد الحياة.”