الثورة – أسماء الفريح:
طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح البرلمانات الإقليمية والقارية بإدانة جرائم الإبادة الجماعية لكيان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة ولاسيما بحق الأطفال والنساء ومحاسبته وفرض عقوبات عليه.
وقال فتوح في بيان صحفي اليوم إن حجم الجرائم والمجازر التي يرتكبها كيان الفصل العنصري يستدعي تدخلاً عربياً ودولياً عاجلاً وفورياً من المؤسسات الدولية خاصة مؤسسات الأمم المتحدة والأطراف الموقعة على اتفاقيات جنيف وإعلان روما لتفعيل دورهم من خلال إجبار هذا الكيان على الالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني ورفع الحصار وضمان الأمن الغذائي والطبي بما يوفر الحماية للمدنيين والمنشآت المدنية والطبية والأماكن التي يلجأ إليها المدنيون والإسراع في فتح ممر إنساني لإجلاء الجرحى وإدخال المستلزمات والطواقم الطبية والمساعدات الإنسانية.
وحث المجتمع الدولي على سرعة اتخاذ موقف حاسم لإيقاف نزيف الدم وقتل الأبرياء والتطهير العرقي وتكثيف الجهود لتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وكل أشكال الدعم الإنساني للأطفال والنساء بما يكفل حياتهم ويصون كرامتهم الإنسانية وصولاً إلى وقف العدوان والتحرك لتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي طويل الأمد بما يضمن حق الفلسطينيين في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
كما ندد فتوح بمواقف بعض الدول والقوى الدولية التي تدعم العدوان وتوفر للكيان الإجرامي الغطاء لمواصلة عدوانه على قطاع غزة.
بدورها, طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية بضغط دولي حقيقي لوقف عدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني فوراً واستمرار دخول المساعدات الإنسانية وإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين.
وأكدت في بيان لها اليوم أنها تنظر بخطورة بالغة للقصف الذي تعرض له مخيم جنين فجراً ولاسيما استخدام الاحتلال الطائرات الحربية وما أسفر عنه من وقوع ضحايا بين المدنيين الفلسطينيين وترويعهم ولاسيما الأطفال والنساء ومحاولة تعميم نموذج اعتدائه على قطاع غزة على مناطق في الضفة الغربية المحتلة.
وحملت الخارجية المجتمع الدولي المسؤولية عن عدم تحركه حتى الآن لوقف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والدمار من كيان الاحتلال ضد غزة وأهلها واستمرار اعتداءاته على الضفة الغربية المحتلة مبينة أن ردود فعله ضعيفة وانتقائية ومنحازة ولا ترتقي لمستوى حجم ما يتعرض له قطاع غزة من إبادة جماعية.