أهالي مزرعة الكهف في اللاذقية يطالبون بإعادة الجسر على النهر الكبير الشمالي لتسهيل عبورهم إلى القرى المجاورة
الثورة – محجوب الرقشة:
وردتنا شكوى من أهالي مزرعة الكهف التابعة لناحية ربيعة بريف اللاذقية الشمالي, الواقعة خلف النهر الكبير الشمالي, مقابل بلدة وطى الخان,
يقولون فيها: إنهم يعانون صعوبات جمة وخاصة في فصل الشتاء بسبب وقوع مزرعتهم خلف مجرى النهر, ما يصعب عليهم التنقل إلى الجهة الثانية والذهاب إلى مكان العمل لمعظم الأهالي والطلاب إلى المدارس والجامعات عند فيضان النهر, حيث لا يوجد جسر لعبور النهر, أو الاضطرار إلى سلوك الطرق الفرعية البعيدة.
أصحاب الشكوى أضافوا أنهم كانوا يعبرون النهر عبر جسر قديم مصنوع من الشبك المعدني وألواح الحديد, لكنه تعرض للتخريب منذ عشر سنوات بسبب قذائف العصابات الإرهابية المسلحة, لتجرف المياه الغزيرة للنهر ما تبقى من الجسر, ولتتفاقم معاناتهم في الانتقال نحو الضفة الثانية, وخاصة للحالات الصحية التي تستدعي الإسعاف الفوري إلى الطبيب أو أقرب مستوصف صحي, دون أي تدخل من الوحدات الإدارية والجهات صاحبة العلاقة في إعادة تركيب جسر آخر بدلاً من السابق.
ويأمل الأهالي المبادرة والإسراع في بناء وإنشاء الجسر البديل, وفي حال عدم توافر الاعتماد يمكن التوجه إلى المنظمات الإغاثية المانحة والتي ساهمت بإنجاز مشاريع كثيرة في المنطقة كإنارة شوارع وطى الخان بالطاقة الشمسية وترميم وتأهيل المستوصف فيها, وتزويده بأفضل التجهيزات.
الأهالي يسلكون اليوم الطرق الفرعية ومنها الطريق الترابي الذي يصلهم مع مزرعة الدغمشلية, بعد أن قامت بشقه دائرة الحراج منذ الصيف الماضي بمسافة6كم, لكنه يحتاج إلى أعمال التعبيد والتزفيت, فهل تلقى شكواهم المعالجة الفورية من الجهات المعنية سواء في محافظة اللاذقية أو مديرية الموارد المائية والوحدات الإدارية, سؤال برسم من يهمه الأمر؟.