شارك عدد من المسنين المقيمين في دار السعادة لرعاية المسنين التابع لجمعية الإسعاف الخيرية بدمشق في وقفة تضامنية، دعماً للشعب الفلسطيني وتنديداً بمجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق أهالي قطاع غزة، وذلك في مبنى الدار بدمشق.
مديرة الشؤون الاجتماعية والعمل في دمشق دالين فهد اعتبرت في تصريح لـ سانا أن أهمية الوقفة جاءت من مشاركة المسنين الذين عاصروا جرائم الاحتلال المستمرة منذ سبعين عاماً بحق الشعب الفلسطيني من أطفال وشيوخ ونساء ونضال الشعب الفلسطيني دفاعاً عن وجوده وأرضه.
بدورها رئيسة جمعية الإسعاف الخيرية شذى نصار أوضحت أن الوقفة جاءت بناء على رغبة المقيمين للتعبير عن تعاطفهم مع أطفال غزة ومع نضال الشعب الفلسطيني بوجه جرائم كيان الاحتلال، لافتة إلى أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي تخطت جميع القوانين الدولية بقتل الأطفال وتدمير المستشفيات والمباني السكنية.
مديرة جمعية الوفاء التنموية رمال الصالح لفتت إلى أن الدفاع عن الأطفال في غزة واستنكار الجرائم الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقهم هو واجب أخلاقي وإنساني، في حين بين المتطوع في جمعية القدس محمد المزاوي أن هذه الوقفة تمثل وقفة كرامة مع أهلنا في غزة ودعوة للمجتمع الدولي لوقف العدوان عليهم.
ومن المقيمين في الدار لفتت فاتنة شرشار وأديبة مشعل إلى أن رسالتهما اليوم من المشاركة في الوقفة هي التنديد بجرائم الاحتلال والتدمير الممنهج واستهداف المدنيين ورسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يخوض معركة وجود ضد الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: سانا