الملحق الثقافي-د. ح:
ليس المقصود أبداً بهذا العنوان كتاب توفيق الحكيم الشهير ( عودة الروح ولا كتابه الثاني عودة الوعي ).
وإن كان العنوان قد تطابق مع الكتاب بل أعني عودة الروح الوطنية والقومية والحماس الذي انتفض من تحت الرماد واشتعل الجمرالذي كنا نظن أنه قد ترمد.
ما يجري على أرض فلسطين أثبت أن الروح الوطنية والقومية لدى الأجيال الشابة ماتزال بخير.. بل يمكن القول بثقة أنها تتجذر أكثر فأكثر.
ومقولة : بلاد العرب أوطاني حقيقة لا تشوبها شائبة ..من الشام إلى بغدان فتطوان كل شبر من الوطن العربي هو وطننا جميعاً وكل حبة تراب هي فلسطين والجولان وجنوب لبنان وسيناء.
جذوة اليقظة تتقد علينا جميعاً أن نحرس هذا الاتقاد وأن نعطيه المزيد من القوة والدعم وألا نتركه في مهب الريح ليكون مرحلة عابرة وآنية ..
لابد من عمل منظم فكرياً واجتماعياً وثقافياً والمساهمة من المؤسسات المعنية بتوجيه طاقات الشباب والأخذ بها نحو المصالح الوطنية والقومية والعليا وألا تترك عرضة للتلاعب بها كما حدث من قبل وكانت الأثمان غالية.
العدد 1164 – 24-10-2023