الثورة:
كشف الأطباء أن العواصف المغناطيسية وكسوف الشمس يؤثران بشكل سلبي للغاية في صحة الإنسان، ويسببان الجلطات الدماغية والنوبات القلبية.
حيث أن الظواهر الطبيعية تؤثر في الجهاز العصبي، مشيرة إلى أن حساسية الطقس مسؤولة عن اضطرابات الجهاز العصبي اللاإرادي.
و يعتقد أن عوامل الأحوال الجوية تؤدي إلى تغييرات طفيفة في الجسم وتؤثر في الجهاز العصبي اللاإرادي.
لذلك، حتى الأشخاص الأصحاء أثناء العواصف الجيومغناطيسية أو كسوف الشمس قد يعانون من إجهاد غير مبرر، وزيادة القلق، والحساسية للألم الجسدي وعوامل خارجية أخرى.
فان تغير المجال الجيومغناطيسي يمكن أن يؤثر في حالة جدران الأوعية الدموية وتخثر الدم، مضيفة: “يمكنها إبطاء تدفق الدم في الشعيرات الدموية، وزيادة الضغط داخل المفاصل، والعينين والجمجمة.
وبناء على ذلك، أثناء العاصفة الجيومغناطيسية، قد يشكو الأشخاص الحساسون من ارتفاع أو انخفاض مستوى ضغط الدم، والدوخة، والصداع، وألم في مقل العينين والمفاصل.
أن التقديرات تشير إلى أن ما يقارب 70% من الجلطات الدماغية واحتشاء عضلة القلب وارتفاع ضغط الدم والنوبات القلبية تحدث على وجه التحديد أثناء العواصف الجيومغناطيسية.
و يشكل كسوف الشمس خطورة على الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ضربات القلب وهشاشة العظام والأمراض العصبية العضلية وأمراض الكلى.
العامل المحدد هو سرعة الكسوف. حيث كلما كانت عملية الكسوف أسرع، يزداد تأثيرها في الأشخاص من مجموعة الخطر.