استعادة الحقوق وليس البحث عن بدائل للقضية الفلسطينية

محمد شريف جيوسي:
أكثر ما نحتاج اليوم إليه من العالم الحر ومن منظماته الدولية – غير الفاعلة بسبب ارتهانها للمشيئة الأميركية – أن يقفوا مع الشعب الفلسطيني حتى تتم استعادة حقوقه المغتصبة، وتتحرر أرضه المحتلة، وتتوقف جرائم الإرهاب الصهيوني بحقه.
ليس من العدالة ولاالقانون ولا الإنسانية أن يقف أي طرف دولي منحازاً للإرهاب الصهيوني ليبحث مع الكيان الإسرائيلي عن حلول على حساب الشعب الفلسطيني، حلول تطوي حق العودة أو تبحث عن تهجير سكان غزة إلى سيناء أو سواها.
وفي هذا المنحى قال المفكر العربي الفلسطيني الدكتور طلال أبو غزاله أن مهمتنا اليوم ليست البحث في البدائل إنما استعادة الحقوق ولم يعد من مجال للصبر مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، فللصبر حدوده.
ومن دون التباس في الفهم أو التأويل وبعد مضي 75 سنة من المفاوضات والانتظار على الاحتلال الإسرائيلي دون تنفيذ حتى قرارات الأمم المتحدة الكثيرة بخصوص القضية الفلسطينية يؤكد أبو غزالة بأنه لم يعد ممكناً الانتظار أكثر على احتلال مخالف للشرعية الدولية ولكل مواثيق وقرارات الأمم المتحدة، أما الحال هذه واستمرار الاحتلال فلم يعد من بد بأخذ الحق باليد، فتحقيق الحقوق والتحرير لا يتم بتوزيع الورود والشوكولا، ولم يحدث أن تم في أي مكان دحر أي تحرير بالسلام دون مقاومة.
كما برأيه أيضاً ليست مهمتنا القلق لما أصاب نفسية الإسرائيليين من اهتزاز واضطراب، ولا فهم حالة الأوروبيين الذين اضطربت أحوالهم جراء ما أصاب الصهاينة، ولا مساعدتهم في استعادة توازنهم، وليست مهمتنا البحث في البدائل، إنما استعادة الحقوق، وحتى لو قبلنا بجميع قرارات الأمم المتحدة فهو قبول متواضع لجهة حقوقنا وما حققنا من انتصار، مع معرفتنا أن كل إسرائيلي يحمل جنسيتين، وهو بمثابة لاجئ في فلسطين سيغادرها عند تحريرها

آخر الأخبار
جهود مضنية لاحتواء حرائق غابات في جبل التركمان والفرنلق حرائق الساحل.. ترميمها يحتاج لاستراتيجية بيئية اقتصادية اجتماعية خطة طموحة لتحسين خدمات المستشفى الوطني الجامعي.. استشارات وحجز مواعيد وتفاعل مع المرضى والمواطنين بك... أريحا بتستاهل.. مبادرة تطوعية تؤهل أكبر حدائق المدينة أطفال الشوارع.. براءة مهدورة.. انعكاس لأزمة مجتمعية وتجارة يستثمرها البعض  تمديد فترة استلام محصول القمح في ديرالزور استئناف استلام محصول التبغ في حماة إنهاء التشوهات في سعرالصرف يتطلب معالجة جذرية  التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين