عمال سورية والعالم في وقفتهم التضامنية.. ستبقى قضية فلسطين بوصلة الأحرار.. والغرب شريك بالقتل والإجرام

الثورة – غصون سليمان:

بقلوب مؤمنة بعدالة القضية الفلسطينية وحتمية النصر، كان اليقين بأن وحدة الصف العربي عمالاً وشعوباً قادرة على صنع المعجزات فمن قلب دمشق العروبة ومع سواعد عمالها الأوفياء يرتفع صوت عمال العالم من خلال اتحادهم اتحاد النقابات العالمي واتحاد العمال العرب، ليس فقط من أجل وقفة تضامنية مع أهلنا وشعبنا الفلسطيني ومقاومته ضد الإجرام الصهيوني وإنما لبلورة موقف أكثر حزماً وقوة على جميع الجبهات السياسية والنضالية والثقافية والاقتصادية على مستوى القارات. فاللبرالية المتوحشة لم تترك أحداً بخير ولاسيما بلداننا العربية.
واليوم ومن مسرح نقابات اتحاد العمال الذي غص بجمهوره، كان اللقاء من قلب دمشق حيث أوضح جمال القادري رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال بأن آلة الحرب الصهيونية الغاشمة التي تمثل أحدث ما توصلت إليه آلة القتل الأمريكية تواصل إرهابها الوحشي بحق الشعب الأعزل في الأراضي المحتلة فهؤلاء لا يجيدون إلا لغة القتل مستفيدين من الدعم الغربي المتصهين.

وأضاف القادري بأن هدف المؤامرة على هذه الأمة هو إضعاف وتدمير القوى الحية والفاعلة في المنطقة عن طريق أدوات الإرهاب التي صنعوها في مختبراتهم فرأينا ما حصل في العراق وقبله في لبنان ومصر وليبيا واليمن وسورية التي حاولوا حشد سفهاء العالم لتدميرها، مؤكداً أن سورية والسوريين يضعون قضية فلسطين في قلوبهم وعيونهم ويحملونها أينما اتجهوا إذ استطاعت سورية بحكمة قائدها السيد الرئيس بشار الأسد وبصمود شعبها العظيم وبسالة وشجاعة جيشها البطل ودماء شهدائها ودعم حلفائها أن تنتصر على مشاريع التقسيم. ونحن على موعد مع استكمال هذا النصر بتحرير فلسطين وقطع رأس الأفعى التي تتآمر على كل العرب.
وقال القادري باسم الملايين من العمال العرب وعمال سورية.. السلام على فلسطين الحبيبة وعلى دماء شهدائها وأشلاء أطفالها وأنين جرحاها. ونحن في سورية ومعنا كل شرفاء العرب والعالم وأحراره نعيش معاناتكم ونسمع أنينكم لأننا مررنا بهذه المحن والتجارب القاسية نتيجة الحرب العدوانية على بلدنا، فالعدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القتل والتدمير، منوهاً بأن طوفان السابع من تشرين الأول سيجرف معه هذا الكيان الغاصب وكل العملاء والمتآمرين على قضايا فلسطين والأمة العربية.
*دعم القضية الفلسطينية لا يتوقف
بدوره حيا بامبيس خريستس رئيس اتحاد النقابات العالمي الذي يمثل ١٣٣
دولة من القارات الخمس مواقف سورية الداعمة للحق الفلسطيني مؤكداً التزام الاتحاد المطلق بدعم القضية الفلسطينية، ضد ما تتعرض ويلات

الحرب والإجرام إلى أن يتحرر كل شبر فيها، مقدماً الشكر لاتحاد عمال سورية لإتاحة الفرصة للتعبير عن تضامننا ووقوفنا مع الشعب السوري والفلسطيني المقاوم، معبراً عن سروره لقاء السيد الرئيس بشار الأسد أمس حيث أكد سيادته وقوف سورية دولة وشعباً مع القضية الفلسطينية ومع قضايا التحرر في جميع أنحاء العالم وكذلك مواقفه المبدأية الثابتة ونظرته المتقدمة حول الصراع الذي يجري الآن في فلسطين والمنطقة والعالم.
ونوه خريستس أننا كاتحاد سنقف سوية لإحقاق الحق والعدل والمساواة والسلام في جميع أنحاء العالم..
وقال نؤكد لسيادة الرئيس وأمام هذا الحشد العمالي الكبير أننا في اتحاد النقابات العالمي سنعمل على تحريك الجماهير حول العالم من منتسبينا ومن أحرار الشعوب حتى نصل في النهاية إلى تحرير فلسطين.
واستغرب خريستس كيف لآلة الحرب الإسرائيلية التي تعيث فساداً في غزة والضفة وغيرها وتقوم بارتكاب أفظع المجازر التي شهدتها البشرية تمر أمام أعين العالم دون أن يطرف لها جفن، فهم يحرمون أهل غزة من الماء والوقود والكهرباء ومن كل مقومات الحياة وذلك في هجوم لم يشهده التاريخ من قبل،
وأضاف بأن السبب الرئيسي لكل ما حصل ويحصل هو الاحتلال الإسرائيلي الغاشم والحصار غير المسبوق على أهلنا في غزة وأيضاً ممارسات القمع وتشديد الحصار وبناء المستوطنات غير الشرعية على أرض فلسطين.
وهذه الأسباب كلها أدت إلى ما يجري من عدوان إسرائيلي على أرض وشعب فلسطين مستنكراً الدعم غير المسبوق من الولايات المتحدة الأمريكية والدول الإمبريالية وأوروبا لزيادة منسوب القتل والاجرام.

 

ولفت خريستس في كلمته إلى أنه منذ اليوم الأول للعدوان قام اتحاد النقابات العالمي بدعوة منتسبيه وأصدقائه حول العالم بتنظيم المظاهرات الحاشدة في جميع الأماكن دعماً للقضية الفلسطينية، وأننا سنبقى على الدوام إلى جانب دولة فلسطين الحرة الشامخة المستقلة.
*النصر حليفنا

باسم فلسطين وشعبها ومقاومتها حيا أبو أحمد فؤاد عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سورية وقائدها وجيشها وشعبها بمواقفها وما تبذله من جهود لنصرة الحق الفلسطيني.

وقال نحن الآن في مرحلة الانتصار الانتصار، وفلسطين تنتصر الأمة العربية، داعياً الشعوب العربية بالضغط على حكامها لإيقاف التطبيع وردع العدو عن ارتكابه المجازر المروعة بحق بحق الحجر والبشر.
وبين أن الأبطال المقاومين لقنوا العدو الغاصب درسا لن ينساه أبداً، مؤكداً على خيار المقاومة إلى أن يحقق الشعب أحلامه وآماله بالحرية والسيادة والاستقلال. فلا أحد في هذا الكون يستطيع إركاع الشعب الفلسطيني المتجذر في أرضه مهما قدم من تضحيات.

آخر الأخبار
انطلاق سوق "رمضان الخير" في دمشق لتوفير المنتجات بأسعار مخفضة المعتقل صفراوي عالج جراح رفاقه في سجن صيدنايا وأنقذ الكثيرين "حركة بلا بركة" تفقد واقع عمل مديريات "التجارة الداخلية" في اللاذقية خسارة ثالثة على التوالي لميلان تكثيف الرقابة التموينية بطرطوس.. ومعارض بأسعار مخفضة برشلونة يستعيد صدارة الليغا باحث اقتصادي لـ"الثورة": لا نملك صناعة حقيقية وأولوية النهوض للتكنولوجيا شغل (الحرامات).. مبادرة لمجموعة (سما) تحويل المخلفات إلى ذهب زراعي.. الزراعة العضوية مبادرة فردية ناجحة دين ودنيا.. الشيخ العباس لـ"الثورة": الكفالة حسب حاجة المكفول الخصخصة إلى أين؟ محلل اقتصادي لـ"الثورة": مرتبطة بشكل الاقتصاد القادم المخرج نبيل المالح يُخربش بأعماله على جدران الحياة "الابن السيئ" فيلم وثائقي جسّد حكاية وطن استبيح لعقود دورة النصر السلوية.. ناشئو الأهلي أولاً والناشئات للنهائي كرة اليد بين أخطاء الماضي والانطلاقة المستقبلية سلتنا تحافظ على تصنيفها دولياً الأخضر السعودي يخسر كأس آسيا للشباب دوبلانتيس يُحطّم رقمه القياس رعاية طبية وعمليات جراحية مجاناً.. "الصحة" تطلق حملة "أم الشهيد"