الثورة – حلب – حسن العجيلي:
تحفيز الابتكار والتطوير في المجتمع من خلال تشجيع ودعم المخترعين والمبتكرين وتطوير نقل التكنولوجيا الجديدة للمساهمة في نمو الوطن والمجتمع في جميع المجالات هو ما يسعى إليه مركز الابتكار ونقل التكنولوجيا في جامعة حلب.
المركز الذي تأسس عام 2011 يهدف إلى التسويق الاقتصادي للابتكار، وتنشيط وتعزيز التعاون بين الجامعات ومراكز الأبحاث والوسط المهني، وتسريع وتوليد ونقل التكنولوجيا، كما أوضحت لـ ” الثورة ” المهندسة ريم مسحر مدير الشؤون الإدارية في المركز ومدير ربط مكتب نقل التكنولوجيا في جامعة حلب مع المكتب الوطني لنقل التكنولوجيا في الهيئة العليا للبحث العلمي، مضيفة بأن المركز يضم ثلاثة أقسام وهي قسم الابتكار وقسم نقل التكنولوجيا وقسم الملكية الفكرية والتسويق.
وبيّنت المهندسة مسحر أن المركز يقدم خدمات نشر ثقافة الابتكار ونقل وتطوير التكنولوجيا والجدوى الاقتصادية للمشاريع المبتكرة وأسس تسجيل براءات الاختراع، بالإضافة إلى تنظيم المعارض وإقامة دورات تدريبية.
وأشارت المهندسة مسحر إلى أهمية ودور ربط الجامعة مع الوسط المهني ونقل التكنولوجيات العلمية التطبيقية الواعدة المنجزة من قبل الطلاب في جامعة حلب مع قطاع الصناعة والزراعة والتجارة في حلب ما يؤمن ويعزز لإيجاد بيئة تمكينية واعدة لدفع عجلة التنمية الاقتصادية، ودعم وتوجيه الاستثمار المحلي والاقتصادي الوطني الفاعل في إعادة التأهيل والإعمار.
ولفتت المهندسة مسحر إلى أن المركز أقام منتصف الشهر الجاري ورشة علمية بعنوان ” الابتكار ونقل التكنولوجيا – البيئة التمكينية للتطوير والاستثمار ” على مدى يومين تضمنت العديد من المحاضرات حول البحث العلمي وأهميته ودور الإبداع والابتكار في تطوير البحث العلمي والأهمية التنموية لدليل الباحث العلمي التنموي التي أطلقته الهيئة العليا للبحث العلمي في تنامي وتطوير ودعم مسار الباحث العلمي.. وكيفية حماية المخرجات البحثية ونماذج ملكيتها، مؤكدة أن الورشة قدمت مفهوم نقل التكنولوجيا وأهمية عقود نقل التكنولوجيا ودور المكتب الوطني لنقل التكنولوجيا ومكتب نقل التكنولوجيا في جامعة حلب في دعم الأبحاث العلمية وخلق بيئة اقتصادية تنموية لنقلها وربطها مع الوسط المهني ليصار إلى استثمارها واعتمادها في الصناعات المحلية.
وبيّنت المهندسة مسحر أنه رافق الورشة العلمية خلال اليومين معرض الابتكار والاختراع الجامعي الرابع والذي تضمن 35 مشروعاً لطلبة جامعة حلب تضمنت عدة اختصاصات وهي ” الزراعة – الصناعة – الطاقات المتجددة – البرمجيات والنظم الحاسوبية “، كما تنوعت المشاريع بين منتجات جاهزة للاستثمار الاقتصادي وآلات قابلة للنسخ والتوزيع ونماذج مطورة ومبتكرة قابلة للتبني والانتاج والتحرير.