الثورة – ريف دمشق – لينا شلهوب:
مع اعتماد الأول من شهر تشرين الثاني من كل عام يوماً وطنياً للبيئة، احتفلت محافظة ريف دمشق اليوم بهذه المناسبة والتي حملت شعاراً لهذا العام “معاً.. لنستعيد بيئتنا” انطلاقاً من أهمية الحفاظ على البيئة، وضرورة خلق صلات تعاون وتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والخاصة والجمعيات الأهلية، لأن حماية البيئة مسؤولية الدولة والمجتمع وواجب على كل مواطن.
حيث تم اختيار مدينة الزبداني للاحتفال المركزي، والذي تضمن نشاطات متعددة نفذتها المحافظة بالتعاون مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة، بحضور محافظ ريف دمشق المحامي صفوان أبو سعدى، وأمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي المهندس رضوان مصطفى، ورئيس غرفة تجارة ريف دمشق أسامة مصطفى، وعدد من المعنيين، وحشد من المواطنين.
وتخلل الاحتفال فقرات فنية بيئية نفذها طلاب المدارس، بالإضافة إلى إقامة معرض لمنتجات المرأة الريفية في ثانوية حسن يوسف، كما تم تنظيم ماراثون خاص بالدراجات الهوائية بالتعاون مع الاتحاد الرياضي العام.
وتم تكريم ٥٥ عاملاً من عمال النظافة، وعدد من أبطال الانتاج الزراعي على مستوى المحافظة، ونشطاء في المجال البيئي من مدينة الزبداني.
ورافق الاحتفال تنفيذ أعمال زراعية لعدد من الأشجار المثمرة والزينة في الساحة الرئيسية، فيما شاركت فعاليات أهلية وشبابية ومؤسسات خدمية بحملة النظافة التي نظمها مجلس المدينة،
وبمشاركة مديريات: البيئة، الشؤون الاجتماعية والعمل، وفرع اتحاد الشبيبة، وطلائع البعث، وتم تنفيذ مجموعة من حملات الزراعة والنظافة التي شملت عدداً من الشوارع، بالإضافة إلى تقليم الأشجار، وترحيل الأنقاض.
ولفت عدد من المشاركين بالحملة إلى أهمية تعزيز مشاركة المجتمع الأهلي في الأنشطة والفعاليات التي ترتقي بالبيئة وتحافظ على نظافتها لكونها مسؤولية جماعية تشاركية بين المجتمع ومؤسسات القطاع العام.