الاحتلال يهدد بتدمير باقي المراكز الطبية في القطاع المكتب الإعلامي: ندعو الأمم المتحدة والصليب الأحمر إلى حماية المستشفيات
الثورة _ ريم صالح:
لم يترك الاحتلال الإسرائيلي بشراً أو شجراً، أو حجراً، أو أي جزء من البنية التحتية ومقومات الحياة في غزة، إلا واستهدفه بإجرامه وحقده البغيض، ليبرهن للعالم أجمع أنه كيان خارج عن الشرعية والقانون الدولي، ولا تحكمه أي معايير أخلاقية وإنسانية.
وفي ظل تهديداته المتواصلة لتدمير ما تبقى من مشاف ومراكز صحية- هي بالأصل محرومة من اللوازم الطبية بسبب الاستهداف المباشر والحصار الخانق- حذر المكتب الإعلامي في غزة من تحريض الاحتلال الإسرائيلي ومزاعمه الكاذبة ضد المستشفيات في قطاع غزة المحاصر، داعياً الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى حمايتها وإرسال لجنة أممية للتحقق من أوضاع المستشفيات.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن رئيس المكتب الإعلامي في غزة سلامة معروف قوله في مؤتمر صحفي: “نحذر من التحريض المتواصل المتصاعد من جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المستشفيات في قطاع غزة، وإعادة هذا الأمر بحق المراكز المدنية الآمنة سيكرر المحرقة الصهيونية التي ارتكبها الاحتلال في مستشفى المعمداني”.
وأوضح معروف أن المستشفيات تقدم خدمات طبية فقط، ومزاعم الاحتلال بشأنها باطلة وغير صحيحة داعياً الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى حماية المستشفيات من غارات الاحتلال وتحريضه المستمر، وإرسال لجنة أممية للتحقق من أوضاع المستشفيات.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أكدت في وقت سابق من يوم أمس أن اعتداءات الاحتلال على المنظومة الصحية والطواقم الطبية أدت إلى استشهاد 175، وتدمير 31 سيارة إسعاف، كما تم استهداف 110 مؤسسات صحية وإخراج 16 مستشفى من الخدمة و32 مركز رعاية أولية بسبب القصف ونفاذ الوقود.