الثورة:
أكدت الخارجية الروسية أن تصريحات أحد وزراء الحكومة الإسرائيلية حول إمكانية استخدام الأسلحة النووية ضد سكان قطاع غزة تثير الكثير من الأسئلة حول وجود هذه الترسانة لدى “إسرائيل”.
وقالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم الخارجية لبرنامج “سولوفيوف” لايف اليوم إن هذه التصريحات تدفع نحو التساؤلات التالية مثل “أين المنظمات الدولية؟ أين الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ أين الدول الأعضاء؟ المفتشون؟”.
وأثارت تصريحات أحد وزراء حكومة الكيان الغاصب أول أمس بأن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة يمثل “أحد الخيارات” انتقادات واسعة ولاسيما أنه يؤكد امتلاك هذا الكيان لهذه الأسلحة خارج الرقابة الدولية ما يشكل تهديدا حقيقيا لشعوب المنطقة وأمنها واستقرارها.
كما انتقدت زاخاروفا تصريحات مسؤولين إسرائيليين بخصوص روسيا وقالت “هذا أمر غير مقبول” .
وكان سفير كيان الاحتلال لدى الأمم المتحدة وصف في وقت سابق تصريحات مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا حول الكيان والمتعلقة بحقوق الإنسان والقانون الدولي بال “سخيفة”.
وشدد نيبينزيا خلال كلمة له أمام الجلسة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة للمنظمة العالمية بشأن فلسطين الأسبوع الماضي على أنه ليس ل”إسرائيل الحق في الدفاع عن النفس” لأنها “دولة احتلال” وقال إنه ليس للأمم المتحدة أيضا الحق في أن تعطي “إسرائيل” تفويضا مطلقا للقيام بعملية برية في غزة.
