الثورة – منهل إبراهيم:
بعد إقالة كبار ضباطه، وقع رئيس النظام الأوكراني في ورطة ربما تقصر من عمره السياسي في السلطة وتمهد لانقلاب عليه.
وفي ضوء تراجع في عمليات كييف كشف عنه القائد العام للقوات الأوكرانية، فاليري زالوجني، في مقابلة مع مجلة “إيكونوميست”،يبدو أن القوات الأوكرانية قد وصلت إلى طريق مسدود، “.
واعترف أنه لا يستطيع إظهار الوتيرة المثيرة للإعجاب لتقدم القوات، والتي كانت متوقعة منه في الغرب، وفقا لإرشادات “الناتو” المدرسية.
إلى ذلك يعتقد لاري جونسون، ضابط وكالة المخابرات المركزية السابق، أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يجب أن يخشى حدوث انقلاب عسكري في البلاد بسبب الصراع بينه وبين القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني.
وقال في مقابلة مع قناة “نيو رولز”: “شعب زالوجني لديه أسلحة..كانت هناك حالات في تاريخ العالم عندما قررت مجموعة من الضباط العسكريين أن القيادة السياسية فاسدة وغير كفؤة وغير خاضعة للرقابة، ثم قاموا بالإطاحة بها”.
وأشار جونسون إلى أن وفاة مساعد القائد الأعلى للقوات الأوكرانية غينادي تشاستياكوف، جراء انفجار قنبلة يدوية يمكن أن تكون رسالة إلى زالوجني.. في رأيه، يخشى زيلينسكي أن يقرر القيمون الغربيون قريبا وضع زالوجني في مكانه.
وأضاف: “أعتقد أن حقيقة السماح لزالوجني بالنشر في مجلة “إيكونوميست” هي علامة على أن الدعم الغربي لزيلينسكي يتلاشى في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. وظهرت مثل هذه المنشورات من البريطانيين حول زيلينسكي (في مجلة تايم) وفي مصادر أمريكية تشير إلى أن المؤسسة السياسية في كلا البلدين تمهد الطريق لرحيل زيلنيسكي.
وأشار إلى أن زالوجني يمكن اعتباره شخصا يمكنه أن يحل محل زيلينسكي”.