١٠٠ ناشر سوري في معرض الشارقة للكتاب

 

الثورة – الشارقة – سعاد زاهر:

تحديات كثيرة واجهت قطاع النشر في سورية، ولكن إنتاجه استمر حتى في أقسى الظروف واستمرت مشاركته في المعارض الخارجية حيث الفضاء المعرفي الكبير يؤسس لعلاقات مغايرة.
في جولتنا على دور النشر السورية في معرض الشارقة للكتاب بدورته الـ 42، التقينا بداية رئيس اتحاد الناشرين السوريين هيثم حافظ الذي تحدث عن مشاركة سورية هذا العام قائلاً: كما في كل عام تشارك سورية في معرض الكتاب، وهذا العام تتم المشاركة من خلال ١٠٠ ناشر سوري، ساعين لتواجد الكتاب السوري في الأسواق العربية.
وبين أنه تتميز المشاركة هذا العام بحجز مساحات كبيرة للناشر السوري، وقد قامت العديد من دور النشر بإحضار مؤلفي الكتب بهدف إقامة حفلات توقيع.

سعيد البرغوثي- دار كنعان: اعتبر أن لمعرض الشارقة خصوصيته كونه معرضاً قديماً كان يشترك فيه من زمن طويل، وسبق أن نال فيه جائزة أفضل دار نشر، ويحرص على المشاركة الدائمة فيه.
وتابع: تختلف المعارض بتفصيلات معينة لكنها النافذة الوحيدة التي تحقق مبيعات مباشرة، لا تتبع فقط تسويق الكتاب وبيعه، بل نلتقي مع الناس ونرى توجهاتهم، كما نلتقي بالناشرين والمؤلفين، وإن الهدف من معرض الكتاب هو توفير شروط أفضل للقارئ خاصة في موضوع تخفيض بيع الأسعار، إضافة إلى الترويج للكتاب ولدار النشر نفسها، فالمعارض تؤمن الاستمرارية من خلال حركة البيع وحتى العلاقات، فهي ضرورية جداً.
وحول اهتمامات القارئ قال: حالياً تتجه نحو البحوث والدراسات، بينما في وقت سابق كانوا يفضلون الرواية.
الدكتور رسلان علاء الدين- دار رسلان: تحدث عن طريقة تعامل مختلفة مع القارئ الذي يتابع أعمالاً معينة، متحدثاً عن أهمية المشاركة في المعارض الخارجية لما تقدمه للدار من علاقات، واعتبر مشاركته المستمرة في معرض الشارقة منذ عشرين عاماً مهمة خاصة، وأنه معرض يجمع بين الأصالة والمعاصرة بسبب دعم حاكم الشارقة الشيخ سلطان القاسمي.
كما أكد أن المعرض نافذة تطلعهم على مختلف تجارب النشر، لكنها مكلفة ومرهقة وأغلب الدول تدعم دور النشر المحلية، وبالرغم من كل الصعوبات فإن سورية من الدول الأساسية في المعارض لعراقتها في سوق النشر العربي.
وعن أنواع الكتب التي تنشرها الدار أوضح أنها تنشر في مجالات عديدة، مثل الاقتصاد والإدارة، العلوم الإنسانية، علوم سياسية، النقد الأدبي، والكتب العلمية في الهندسة والطب وعلم الصحة.

فادي مخللاتي- دار الرشيد، اعتبر معرض الشارقة مهماً للغاية، لكن المشكلة أن حركة البيع مع مرور الوقت تقل بالرغم من أننا دار متخصصة في كتب اليافعين والأطفال، ويضيف: حتى نواكب العصر أدخلنا الجانب التكنولوجي في كتبنا من خلال تطبيق معين يوضع على الهاتف، وبإمكان القارئ أن يتابع الكتاب على هاتفه صوت وصورة.
ماجد العجمي- دار نشر الغوثاني والرواد، أكد أن المشاركة في معرض الشارقة مميزة لأنها تساعدنا على بناء علاقات مهمة ونعيش تفاعلا مهما مع زوار المعرض خاصة في أيام العطل.
زياد مخللاتي- دار العصماء قال: نشارك في معرض الشارقة منذ أكثر من ٢٠ عاماً، وبعناوين مختلفة، المعارض الخارجية تعيد الروح للكتاب خاصة وأن الكتاب يعاني من منافسة الأدوات التكنولوجية، ونحن في دارنا نختص بالكتب التربوية والمناهج الأكاديمية واللغة العربية.

آخر الأخبار
الصحة النفسية للطلاب.. طريق لحياة هادفة  المدينة الجامعية في دمشق بين ترميم الجدران وبناء الإنسان  هل سيعمّق رفع أسعار الكهرباء أزمة معيشة الفقراء؟ دورة كروية في حلب استعداداً للدوري الممتاز الجيش وسلمية يواصلان تألقهما في الكرة الطائر طاقات وطنية تشرق في ختام معرض إعادة إعمار سوريا  "عبر الأطلسي "  تطلق " استعادة الأمل" .. دعم النظام الصحي في سوريا   " التأمينات " : نعمل على تطوير منظومة الحماية الاجتماعية   هل ينقذ الشرع سوريا من الفساد؟ حفر وتأهيل عشرات آبار مياه الشرب في درعا  كيف ستؤثر التعرفة الكهربائية على مخرجات الإنتاج الزراعي؟ بعد توقف لسنوات.. مستشفى كفر بطنا ينبض بالحياة من جديد مستثمرون: سوريا أرض الفرص والاستثمار مشاركة عربية ودولية فاعلة في"إعادة إعمار سوريا" بشراكات مستدامة ما لم تقله "رويترز".. الشرع يضبط الإيقاع داخل الدولة بلا استثناءات الرئيس الشرع يكافح الفساد ويطبق القانون على الجميع دون استثناء اجتماع باب الهوى ".. المحسوبيات والمصالح لا تبني دولة قوية البرلمان السوري.. حجر الأساس في بناء سوريا الجديدة ماهر المجذوب يعود إلى دمشق بمبادرة رائدة للكشف المبكر عن التوحد يد سعودية تبني.. ورؤية عربية موحدة: إعمار سوريا يبدأ من هنا