الملحق الثقافي-سهير زغبور:
دعني أخبرك …
عن كل ما استطاعني من وجد.. حين نفذتُ من جلدي…
دعني أخبرك …
عن حارات دمشق القديمة.. في وجهك
وأنا أبحث عن سكن (لجبيني )..
دعني أخبرك..
عن قبرات تحط فوق راحتيك..
وأنت تبذر لي الطريق حُباً ..
دعني أخبرك ..
عن نواقيس الشجن .. في حناجر الهواء..
وأنا أعيد صوغها كأغنية (الصياد العجوز )..
دعني أخبرك..
عن كل تلك السنين.. كيف لم تمض..
بل كيف مضت.. على صواب انتظارك لي هناك ..
وأنت تفك الحرف عن أصابعي..
تفك الصمت عن شفتي..
تفك النبض عن قلبي..
لأكتب..
عني..
عنك ..
عن الحب..
فأصبح على يديك شاعرة…
كنت تعلم أنها ستعود إليك بعد كل هذا التيه…
بقصيدة.. عذراء.. حبلى بالحنين..
بعد كل تلك السنين..
العدد 1167 – 14-11-2023