الملحق الثقافي- ليزا خضر:
مرَّ قحطان ..ونوافلُ الصّمتِ يباسٌ
قبل أن ينقر كعبي شعابَ نبضك..
أنا الايقاعُ خصبُ التهجّي.. ..
ينسابُ بعدَ صبرٍ من غزال..
الريح ما الريح حين ألمّ جدائلي من عيون المدى..
وتضيّعُ الشرفاتُ مفاتيحَ الجهات..
لمعت سمرتي فبهرت أنفاس الآتي إليك..
فلا الوقتُ ينامُ.. ولا الخطى تفيق..
**
يدك تلتقط كفي الواقعة في شرك الطعوم..
فيهزّ الملحُ الذاكرة..
ويتوالد البوح.. كسقاية فكرةٍ ريقاً من حنين..
وتخرجُ الأمنيات تباعاً من مهدٍ جلاّبِ التمائم….
**
لم أعرف ريشةً من شقاوة الأصابع تتعب
أو بستاناً يشقى.. من لونٍ أخضر..
صواب اللون في حلكة اللحظة اعتراف..
بوحٌ لطيفٌ يهبُ الكلام الرئات..
أحس همسك من خلف جلدِ قصيدتي..
عطراً يسأل..
وكأن حكايةً قصت حبكتها ..
من لحظة البكاء..
ونزّ الدمعُ جوعاً للإياب
**
من أي صراخٍ جئت..!؟
كأنك السحابُ معقوداً بالوعود
وفي الأعلى تغيب …
وعنقي سروةٌ في مهبّ الشتاء
تعرف أن ريحاً تأتي من غربٍ قريب..
جلّابةٌ للمطر..
العدد 1167 – 14-11-2023