الثورة – حلب – فؤاد العجيلي:
أوضحت المحامية تحرير محمد عفيف عويرة أن مرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد يعتبر مكرمة يهديها السيد الرئيس لأبناء وطنه، الذين ضل بهم الطريق فحادوا عن جادة الصواب ليعودوا إلى رشدهم بعد أن فقدوا البوصلة.
وأضافت: إن تطبيق أحكام هذا المرسوم من شأنه شمول عدد كبير من الموقوفين بعفو يعيدهم إلى جادة الصواب، ليكونوا عناصر فاعلين في المجتمع في جو يسوده الأمن والأمان.
وأشارت المحامية عويرة إلى أن هذا المرسوم يتميز بالرحمة بالمسيء ليتحول لشخص جديد قد اتعظ من ارتكاب الجرائم، ويسعى للتصالح مع النفس والمجتمع فور عودته لحريته، ولا يمكن إنكار حقيقة المقولة الشعبية “ياما في السجن مظاليم” هنا تكمن روعة المرسوم في نصرة المظلوم، ولكن من السلبيات التي لا يمكن التغافل عنها أنه قد يتمحور في ذهن بعض المجرمين العودة لانتهاك حرمات المجتمع، لذلك اقترح خضوع المسيئين لدورة تأهيلية لإعادة بناء الذات وتحسين السلوك للتعايش مع أفراد المجتمع من جديد.
وختمت حديثها بضرورة أن تبدأ جمعيات وهيئات المجتمع المعنية بالإصلاح بإقامة دورات وورشات عمل يخضع لها من أطلق سراحهم، دورات في المنظومة الاقتصادية والأخلاقية والاجتماعية، لأنهم أبناء هذا المجتمع الذي يتوجب علينا جميعاً المساهمة في إعادة بنائه.