الثورة- ريم صالح:
وسط تصعيد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الهمجي على قطاع غزة، ومواصلة قصفه المباني والأبراج السكنية فوق رؤوس ساكنيها، وتدميره للمستشفيات والمدارس، ما أدى لنزوح وتهجير قسري لمئات الآلاف من أهالي القطاع المحاصر، قال الناطق باسم الهلال الأحمر في غزة ، اليوم إن عدد النازحين من شمال القطاع يقارب 1.5 مليون، معظمهم ينامون في الشوارع.
وأكد أن الحالة الإنسانية أكثر صعوبة والسوق المحلي بات جافاً كلياً من المواد الغذائية.
وأشار الناطق إلى أن أن كمية الوقود التي دخلت قليلة أمام الاحتياجات.
وأضاف أن إغاثة النازحين تزداد صعوبة والطواقم العاملة تعمل بشكل مستمر وهي منهكة، مشيراً إلى أن انقطاع الاتصالات يعقد مهمة الطواقم، وهناك مخاوف من مجاعة وانتشار الأوبئة.
من جهة ثانية أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، إجلاء 31 من الأطفال الخدج في مجمع الشفاء بمدينة غزة.
وأوضح في بيان، أن طواقم الإسعاف تمكنت من إجلائهم، ونقلهم عبر مركباتها إلى الجنوب، تمهيدا لنقلهم إلى مستشفى الهلال الإماراتي في رفح، وذلك بتنسيق من منظمة الصحة العالمية، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”.
وفي سياق مواز أعلنت منظمة الصحة العالمية عزمها إجلاء المرضى وموظفيها الموجودين من مشفى الشفاء في قطاع غزة المحاصر، والذي بات هدفاً للقصف الإسرائيلي وتحول إلى منطقة موت.
وقالت المنظمة في بيان اليوم: “إنها تعمل مع شركائها في الأمم المتحدة على وضع خطط عاجلة للإجلاء الفوري للمرضى المتبقين والموظفين وعائلاتهم”.