الثورة – هراير جوانيان:
زادت الإصابة التي تعرض لها المهاجم النرويجي إرلينغ هالاند، في كاحله خلال المباراة الودية التي جمعت منتخب بلاده ضد جزر الفارو، يوم الخميس الماضي، متاعب مدرب مانشستر سيتي، الإسباني جوسيب غوارديولا، وذلك قبل أيام قليلة من مواجهة فريق ليفربول، في قمة مباريات الأسبوع 13 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وبحسب صحيفة ماركا الإسبانية، فإن غوارديولا لا يمتلك سوى 13 لاعباً جاهزاً لمباراة ليفربول المقبلة، وذلك بسبب توالي الإصابات التي لحقت بتشكيلة النادي السماوي خلال الأيام القليلة الماضية، إذ ارتفع العدد من ثلاثة لاعبين قبل التوقف الدولي الحالي، إلى 8 لاعبين قبل عودة مباريات البريميرليغ.
وأضافت الصحيفة أن غوارديولا كان يفقد خدمات 3 لاعبين وهم كيفن دي بروين، وسيرجيو غوميز، بالإضافة إلى جون ستونز، قبل أن تتعرض أسماء أخرى لإصابات مختلفة، على غرار المدافع الهولندي ناثان آكي، ولاعب خط الوسط البرتغالي ماتيوس نونيز، وزميله الكرواتي ماتيو كوفاسيتش، إضافة إلى الحارس البرازيلي إيدرسون، كما تعرض نجم خط الوسط الإسباني رودري لكدمة، ولكنه سيكون جاهزاً.
ولا يملك مدرب بايرن ميونخ الألماني السابق في تشكيلته الحالية سوى 13 لاعباً، ويتعلق الأمر بكل من كايل ووكر، وروبن دياز، وكيفين فيليبس، وجاك غريليش، وجيريمي دوكو، ورودري، وجوليان ألفاريز، وبرناردو سيلفا، وغفارديول، بالإضافة إلى مانويل أكانجي، وفيل فودين، وبوب، وريكو لويس.
ويأمل غوارديولا في أن تتقلص قائمة اللاعبين المصابين الأسبوع القادم، باستعادة بعض الأسماء أمثال الحارس إيدرسون، وهالاند، وغوميز، وجون ستونز، وذلك استعداداً لخوض مواجهة ليفربول المقرر إقامتها يوم السبت المقبل على ملعب الاتحاد.
وانتقد غوارديولا في العديد من المناسبات كثرة المباريات التي يخوضها اللاعبون في السنوات الأخيرة، ما يجعلهم تحت خطر التعرض لمختلف الإصابات، مع الإشارة إلى أن رودري خاض في الموسم الماضي 56 مباراة، أكثر من سيلفا (55 مباراة)، وهالاند (53 مباراة)، وغوندوغان (51 مباراة)، وغريليش (50 مباراة).
